كود طنجة///

واش بالنفاق يمكن اتحاد طنجة تزيد القدام وتخرج من الأزمة ديالها؟! هاذ السؤال غادي يجي على بال أي واحد سمع الكلمة ديال الزبير التمسماني، كابو هيركوليس، في الجمع العام ديال اتحاد طنجة لي داز البارح.

السيد خدا الكلمة ودار قصيدة مدح فنصر الله كرطيط، اللي ولى حسب التمسماني المنقذ ورجل المرحلة فحال إلى هاذ كرطيط طاح من السماء وعمرو كان في هاذ الفرقة، رغم أن كلشي عارف أنه أحد الأسباب الرئيسية لأزمة الفريق، حيث كان هو المسير الحقيقي ليه إبان رئاسة أحكان، ومن بعد ولى رئيس الشركة.

ما علينا كرطيط ممكن نرجعو له في مقالات أخرى، والناس لي ختاروه يتحملو مسؤوليتهم.. المهم الاتحاد تشد السكة الصحيحة ديالها.. ولكن لي فعلا غريب هو هاذ التمسماني لي كل مرة كيخرج باش يقلب الموازين لجهة معينة مستغلا كونه “كابو” الفصيل المشجع لاتحاد طنجة.

التمسماني دار عين ميكة على جميع الكوارث لي دازت بسبب السيد لي خدا مسؤولية الفريق البارح، وخا راه ديما كان شادها، وبدا كيلوح عليه الورود.. ولكن إلى رجعنا للوراء شوية غادي نفهمو آشنو كا يحرك هاد الكابو ديال بصح، وواش فعلا المصلحة ديال الفرقة ولا شي حاجة أخرى.

ياك أسي التمسماني هاذ كرطيط هو لي خوا بأحكان لي كان كيتقاتل باش يعتق الفرقة، وخا هو لي كان حطو في الواجهة، وبقاو عليه ما تديرش الانتدابات وعدي غير بالدراري الصغار.. ومني حصل سمحو فيه.

وياك هاذ كرطيط هو لي رجع اللور مني طلع رئيس شركة، وخلا الفرقة حاصلة.

عاد واحد الحاجة مهمة، ياك الفصائل المشجعة للفرق مكانها المدرجات، لي ما مفهومش كداخل راسك، بصفتك كابو، فالجموع العامة للنادي.. ولي عارف الخبايا راه فاهم بأن السيد كيدخل ديما بدافع يميل الميزان لجهة على حساب الأخرى، بلا ما يتعرف الهدف من ذلك.. وهذا سؤال التاريخ والأحداث غا يجاوبو عليه عاجلا أم آجلا.

هادشي ما عمرو كان من أدوار المشجعين، اللي كيبقى الهم ديالهم الوقوف في ظهر الفريق في التيران ودعمو في أزماته.. والكابو راه قائد فصيل ماشي فخدمة الرئيس.