أنس العمري////
كرة الغضب من “خدام الدولة” تكبر. شعب “الفايسبوك” بدأ في تداول قائمة بأسماء عدد من الشخصيات البارزة المستفيدة من أملاك الدولة بأثمنة زهيدة.
وتصدر القائمة حسن أوريد (الناطق الرسمي الأسبق باسم القصر الملكي)، ومحمد بوسعيد (وزير المالية والاقتصاد)، ومحمد حصاد (وزير الداخلية)، ومصطفى الساهل (وزير الداخلية والسفير والمستشار الملكي السابق)……
كما ضمت القائمة، حسب موقع “لكم”، الاستقلاليين “توفيق احجيرة- وزوجته إلهام المغاري الذين حصلا على مساحة 3446 متر مربع، فيما حصل الاستقلالي آخر بوعمر تغوان الوزير السابق على مساحة 3577 مترا بنفس الشارع الذي يعتبر من أغلى شوارع المملكة.
وخلقت هذه التسريبات موجة غضب عارمة في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، بينما في العالم الافتراضي أضحى لسان المغاربة لا يتوقف عن ترديد شعار “نريد أن نكون رجال دولة”.
السؤال الأهم ليس الثمن النقدي البخص ولكن نوع الخدمة و تفاصيلها التي استحق بها لقب خادم الدولة.؟
وهل هذه الخدمة استفاد منها الشعب كذلك أم كانت ضد مصالح هذا الشعب المخدوم ؟
أليس لهذا الوسام جوانب تحفيزية للآخرين حتى يتفننوا بدورهم في تقديم خدمات قد تؤهلهم للفوز بهذا اإستحقاق؟
حان الوقت لتوضيح الجوانب الرمزية والتأهيلية لكل هذه الاستحقاقت السخية من بقع أرض و رخص الصيد في أعالي البحار و لاكريمات بكل أنواعها و رخص الاحتكارات الاقتصادية والسياسية الخ.