وكالات//

التحقيقات الأخيرة كشفات تطورات مثيرة فـقضية سرقة الخزنة ديال الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب. حيث تبيّن أن الخزنة ما تفتحاتش حتى لدابا، ولكن تم التبليغ على أنها تسرقات، والموضوع دار ضجة كبيرة فمواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.

هاد الحادثة شدات اهتمام كبير من الرأي العام المصري، خصوصاً من بعد ما قالت الدكتورة نوال إن الخزنة كان فيها مبالغ ضخمة: 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، وزيد عليهم 15 كيلو ديال الذهب.

الإعلامي عمرو أديب عرض تفاصيل خطيرة فالقضية، اللي كشف عليها الصحافي يسري البدري، اللي قال إن البوليس ما يقدرش يأكد واش فعلاً وقعات السرقة حتى تفتح الخزنة بشكل رسمي من طرف مباحث الجيزة والأمن العام.

ووضّح أنه حسب البلاغ اللي وصل لشرطة النجدة ديال الجيزة، الدكتورة نوال اللي ساكنة فـ حي الزمالك، دخلات لشقتها اللي كاينة فواحد الكمباوند فـ6 أكتوبر باش تجبد شي أوراق مهمة، ولاحظات أن باب بيت النعاس مهرس، وكاين تبديل فالأرقام السرية ديال ثلاث خزنات فالغرفة، الشي اللي خلاها ما تقدرش تحلهم.

وزاد وقال أن التحريات الأولية كتشير إلى أنه كاين مشاكل عائلية بين الدكتورة نوال وأحفادها بخصوص تقسيم الورث، وقال: “الدكتورة نوال اتهمات حفيدها بشكل رسمي فمحضر عند البوليس”، وتم استنطاقو والتحقيق معاه من طرف الأجهزة الأمنية.

والكاتب الصحافي زاد وقال: “كيقولو أن كاينة واحد الوصية اللي ما زال ما تحلاتش، وهادشي ممكن يبدّل مجرى التحقيق”، وتابع: “محاميي الأحفاد كيقولو أن الأرقام اللي قالتها الدكتورة نوال كبيرة بزاف ومبالغ فيها”.