حقينة الموارد المائية فبلادنا وصلات لـ5.244 مليار م3 بنسبة ملء.. الخبير بن عبو لـ”كود”: الإجهاد المائي الشديد كيبقى عبارة عن مؤشر غير مباشر وها كيفاش غادي نتجاوزوه
سهام البارودي- كود//
هاد العام جاتني ذكرى احداث سطاش ماي الارهابية دازت باهتة، حسي مسي، ماعرفتش واش الاعلام الرسمي هضر عليها ولكن الاعلام الالكتروني ماعطاهاش حقها !
ايه دازت عشرين عام و يمكن الحدث مابقاش بداك الاشعاع و الاهمية لي كانت فالاول و يمكن حيت كاينين احداث اخرى اكثر أولوية و لكن لا ! انا بعدا مامتافقاش ! هاد الذكرى د سطاش ماي راه خاصها تكون وقفة كانديروها كل عام باش ماننساوش و يوقع لينا كيف كايقول المثل ” الدجاجة غسلات رجليها و نسات ماداز عليها ” ! ضروري تبقى ذكرى سطاش ماي بين عينينا خصوصا اليوم و خصوصا فهاد الوقت لي كانشوفو فيه بلي الظلاميين كايتغلغلو فالمجتمع بشكل اكثر شدة من شحال هادي ! ديك النهار قريت خبار شي وحدين دايرين فيها الامر بالمعروف و النهي عن المنكر سلخو شي واحد خارج من محل ديال الشراب هاد الخبر بالضبط فكرني فشي احداث كانت وقعات فبدايات الالفين فاش كانو صحاب اللحية المتشددين حاكمين الكروا و لازون د شي احياء شعبية و كاريانات لدرجة قطعو فيها الشراب وولاو كايتعداو على اي واحد لقاوه كايشرب !
اليوم، كاين تغلغل ظلامي كبير فالبلاد، يمكن ملاهيانا عليه احداث اخرى فحال كورونا و الغلا و التضخم و البصلة و لكن كاين، لدرجة انه حتى شي وحدين من هادوك لي تحاكمو فاحداث سطاش ماي الارهابية و خرجو، اليوم راهم بوجههم احمر كايخرجو فالفايسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي باش ينشرو افكارهم المتطرفة بكل اريحية ! زيرو حشمة ! عوض يمشيو يتخبّاو ، لا مازال زايدين فيه طويل، و خدامين كاينشرو نفس الافكار لي واحد النهار تسببات فالارهاب و خسرنا بسبابها ارواح المغاربة لي كانو آمنين مطمئنين كايتعشاو فلاكاسا دي ايسبانيا حتى ناضو ارهابيين تفرگعو عليهم.
شي لحايا ديال البارح لي خرجو من الحبس و مازال زايدين فيه تزادو عليهم شي غلمان كانو كايديرو الخروق فألفين و ثلاتة و ماعاقلينش مزيان على هاد الاحداث و كاين فيهم گاع لي كايكذًبها ، وولاو اليوم كايشكلو قوة، ضد المرأة و ضد الحرية و ضد الجسد و ضد الدولة حتى هي ! فين ماكاين شي مبادرة فيها الضو ، شي نقاش جماعي الهدف منو هوا نزيدو بالمغرب القدام كاتلقاهم حاشين كرموصتهم فالشريط فحال لي واقع دابا مع النقاش حول المدونة و قوانين الارث، راهم نايضين عاوتاني بأفواههم الخانزة و لحاياهم النابتة بزغب العانة باش يقولو لينا بلي المرا ماخاصها حقوق فالمغرب بالعكس خاص داكشي لي عندها يتحيد ليها گاع باش تبقا ديما عايشة تحت سبّاط الراجل.