محمود الركيبي – كود//

أوردت تقارير إعلامية أمريكية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يتجه لاختيار عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ماركو روبيو، لشغل منصب وزارة الخارجية ضمن فريقه الرئاسي.

ترشيح ماركو روبيو لتولي حقيبة الخارجية الأمريكية لن تستقبله الجزائر بالكثير من الارتياح، ذلك أن روبيو معروف بمواقفه المناهضة للسياسة الجزائرية بسبب علاقاتها مع روسيا، ففي عام 2022، دعا وزارة الخارجية الأمريكية إلى فرض عقوبات على النظام الجزائري، بسبب اقتنائه للأسلحة الروسية.

ففي رسالة وجهها روبيو في 14 شتنبر 2022 إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، قال روبيو: “روسيا هي أكبر مورّد عسكري للجزائر، وتعد أيضا من بين أكبر أربعة مشترين للأسلحة الروسية في جميع أنحاء العالم، وبلغت ذروتها بصفقة أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار في عام 2021، وسيؤدي تدفق الأموال من أي مصدر إلى روسيا إلى زيادة تمكين آلة الحرب الروسية في أوكرانيا. ومع ذلك، فإن العقوبات المتاحة لك لم يتم استخدامها بعد‘‘.

كما أن روبيو ذو الأصول الكوبية، معروف بمواقفه المتشددة المناهضة لدول معروفة بدعمها لأطروحة البوليساريو، كفنزويلا وكوبا وإيران، وكان من أشد النواب الأمريكيين المنادين بالعمل على إسقاط نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.