عمر أوشن – كود//

ساكت ولا يتحدث مع شي حد و ظريف  ..وكيصلي في الوقت..وما يكمي  ما يشرب ما يتحشش  و ما يسمع موسيقى و لا يحب الطيور و الأشجار.. ما يتصاحب لا مع مرا و لا حتى مع  فكرون أو قط.

و كان ناوي يمشي للحج هذا العام واخا ماخدامش.. قال أن شي إخوان بغاو يساعدوه ..

و في عيد لكبير لي فات شرا حولي لوالدته  ..الوالد ديالو إختفى بعد أن طلق الأم . كاين لي قال باه  سبق دخل حبس  بعد سوء تفاهم مع بائع خضروهو يشيره عليه بصرف كيلو للراس جابو كاو..

شي قال والده في الحبس مازال  و شي قال ربما مات ..هو إختفى شي مدة و من بعد بان طالق لحية مهلي فيها ولبس شي لباس غريب نقول لكباكستان..؟ نقول أفغانستان الله واعلم..
ماخدامش.. لكن مرة مرة  يجيب معه شي  مصيرف.

كان ما تسمع  صوتو. مخلوي ..

كان سبق ليه تزوج بنت شابة فقيرة و زوينة بزاف..و فرض عليها غطاء أسود عليها من الراس الى القدمين..خلا ليها فقط ثقبة صغيرة عين فأر كتشوف منها..لكن بعد مدة قصيرة هجرها..بدون ما يوضح عيب البنت الجميلة..
كان سبق ليه خدم كباص و خدم حارس ليلي و خدم كريسون مع واحد خالو كان عندو النقل المزدوج..
الصراحة نجيكم ..كان كيتعصب  و يتنرفز مرة مرة  و تزيغ نظراته .وسبق ليه قطع حنك  واحد الشاب في قهوة على شي هضرة على واش راس العام حلال و لا حرام ..

كاين لي قال حكاية أخرى أن سبب تشنديلة  و لمطايفة  ماشي راس العام ..قالوا أن شي صاحب حسنات وصل ليه أن فلان هضر في ختو: قال عندهاقاع مكتنز. وهذا دليل كاف لتقوم القيامة.

كان صامتا ..كان منعزلا.. كان لا يخالط الناس ..كان يتمتم  أحيانا كلاما غريبا غامضا لا يفهمه الناس.

كان غريب الأطوار.

كان عبوسا..

مرة فاق  في الصباح و قبل  ما يفطر او يتكلم مشى نيشان الى صوره القديمة بما فيها صورة جماعية في المدرسة الابتدائية  و أحرقها. حتى واحد ما فهم الفعلة ديالو علاش و كيفاش؟؟

لكن هو أصر أن الصور نجاسة و محرمة..وكاين مصور واحد هو من صورنا  في خلقتنا.

كان صااامتا مثل جبل بركان لا نعرف متى سينفجر..

لم يعاشر إمرأة و لا نظر الى ساقيها خشية المعصية..

لكنه عرف كيف يذبحها.