قال الصحافي الفرنسي المعروف جون فرانسوا كان، الذي أنشأ مجلة "ماريان" وظل مديرها إلى سنة 2007، في برنامج تلفزيوني "في مواجهة الفرنسيين" على القناة الفرنسية "2" الليلة الأربعاء 30 مارس 2011 إن المهدي بنبركة قد يكون انتحر بشقة بباريس، وأوضح في رده على سؤال حول قضية اختفاء المعارض المغربي الشهير المهدي بنبركة، التي واكبها وكان أول صحافي اكتشف اختطافه وجعلت منه صحافيا مشهورا، "قد يكون انتحر في شقة بباريس" بعد تعرضه لكل أصناف التعذيب، وأضاف "نعرف كيف قتل ومن قتله (عصابة من مموليها الملك الراحل الحسن الثاني)" الغموض بالنسبة للصحافي الفرنسي هو الجثة التي قال أنها اللغز الوحيد "لا نعرف مصير الجثة".
وكان بنبركة قد اختطف سنة 1965 من براسري "ليب" وسط العاصمة الفرنسية.