سهام البارودي – كود //
الزناقي د المغرب عامرين بالمظاهر اللاَّ-إنسانية، من السعاية و جبد، الدراري الصغار فالفوروجات كايبيعو كلينيكس مع الطناش د الليل، المعاقين ناشرين الاعاقات ديالهم باش يسعاو بيهم، ها رجل مقطوعة، ها يد خامجة ، العيالات لي هازّين الرضّع و مفرشين الكارطون، رجال و عيالات شارفين و نورمالمون خاصهم يكونو كايعيشو الشرف ديالهم بكرامة تاهوما كاتلقاهم لابسين شي جلالب مثقوبين و مزاحمين مع الاخرين فبيبان الجوامع مادّين يديهم، و بالاضافة لهاد الفولكلور ديال الميزيريا لي تقدر تشوفو فجميع المدن المغربية، كايبقى المنظر الأكثر لا-إنسانية هوا ديال الحمّاق و المرضى النفسيين، تخايل تكون احمق فالمغرب و من عائلة مقودة عليها، راك غاتعيش فأسفل الهرم الغذائي، حتى الكلاب الضالة غاتكون عايشة احسن منك. احمق فالمغرب معناتها انك كاتفقد الآدمية ديالك و اي حاجة كاتربط ببني الانسان.
شوف الحالة ديال الحمّاق كي دايرة، الوسخ و المرض و الجذام و بنادم عريان و حفيان كايجمع البينتات و ياكل من الطوارو الزبل.
فحال هاد المناظر لي غايستقبلو السياح فاش غايجيو فكاس العالم، تخايل يكون المشجع البرتغالي مثلا جالس فشي قهوة كايفطر و يوقف عليه شي احمق لابس غا شي تيشورت مقطع بلا گرصون هاز حجرة و يقوليك “عطيني گارّو” و لا تكون المشجعة الاسبانية كاتقيس شي شربيل فالمدينة القديمة حتى ضربها ليها شي حمقة بنتفة و تهرب و لا شي گروب ديال السياح الميريكانيين خارجين من التيران تايبعث معاهم شي احمق مشعكك حفيان كاياكل من طارو د الزبل… هادو راه مناظر متعايشين معاها المغاربة، شحال من مرة كاتكون فشي مارشي كاتقدا حتى كاتجي شي حمقة كاتجري ملطة عريانة بزازلها مدليين و سفاحتها باينة عاد كايبداو العيالات يسترو فيها … شوية عاد كاتبان مها خارجة من الدار جايبة ليها بينوار تلبسو…هادشي راه حنا متعايشين معاه واخا قمة اللا-انسانية و لكن بالنسبة لبنادم جاي من دول العالم المتحضّر راه قمّة الوحشية.
المغرب خاصو يختار الصورة لي باغي يبان بيها فهاد كاس العالم، واش باغي يبان بمظهر الدولة الحداثية و فهاد الحالة الحداثة راه كايجي معاها الرعاية الطبية و المستشفيات و احترام الانسانية ديال البشر لي عندك و لا بغا يبان بديك الصورة الفولكلورية ديال جامع الفنا و القرودة و الحناش و الحمّاق مشعككين و مسخين كايحكو الخصيتين ديالهم اون بلان بيبليك.