محمد سقراط-كود//
كانت الحياة لتكون جحيما في المغرب بعد سبع سنوات دالجفاف بدون المخطط الأخضر لي نقذ المغاربة من المجاعة، بل اكثر من هذا راه واخا الجفاف الأسواق كيعيشو على إيقاع وفرة عمر المغاربة ماحلمو بيها نهائيا، مع تواجد منتوجات كنا نشوفوها غي في التلفازة في التسعينات والألفينات، كانت كتباع غير في المارشي سنطرال كياخدوها النصارة والناس لي لاباس عليهم وذواقة، جفاف بحال هذا كان كيخلي المغاربة يهاجروا دواورهم ويتعرموا كاريانات في المدن الكبرى، وكاين منهم لي كان يهاجر لبلدان خرى هربا من الجوع، محمد شكري هاجر للجزائر وبالظبط وهران هربا من المحاعة أي ضربات الريف داك الوقت.
حاليا لمغاربة كيشوفوا الجفاف سنوات هادي بعينيهم وكيعيشوه، مناطق كبيرة في المغرب مشافوش الصابة من عام كورونا لي كان أصلا استثناء، الفرشة المائية تستنزف يوم بعد يوم، السهول لي كانت معررفة بلي الماء ديال السقي والشرب فيها قريب بحال سهل سايس راه لبيار فيها غرقوا كثير كولشي فايت مية وميتين ميترو، حوض سبو لي هو واخد من اهم مصادر المياه في المغرب راه البيلر فيه واصلين لمية وستين ميترو، مناطق بحال الرحامنة والشياظمة وحاحا راه عايشين غير بالبركة والصبر، ومع ذلك أي سوق تمشي ليه غادي تلقى الخضرة معرمة في الكرارس، أي جامع دزتي من حداه غادي تلقى الطريق مسدودة بقوة الكرارس ديال الديسير والخضرة بالانواع، وبثمن مناسب.
ورغم هاد الخيرات والنعم لي غارقين فيها، ورغم سنوات الجفاف المتعاقبة، وماشفنا حتى شي قبيلة كتنزح من منطقة لأخرى او تهجير شبه جماعي من القرى نحو المدينة بحال لي وقع في التسعينات، إلا انه بنادم ماقانعش وماعرفش الخير لي كيعيش فيه حاليا، وكل نهار كيتذمر في مولقع التواصل وكيتبع حملات الخوانجية على المخطط الأخضر وانه اضر بالفلاحة في المغرب ، وكيفاش ولينا كنستوردو كولشي، اما في الواقع راه جفاف بحال هذا كون بقينا بنفس السيستيم ديال ما قبل تجويد الصناعات الغذائية والفلاحية في المغرب، كنتي غاذي تلقى المغاربة كيشدو المعاونة الطحين والزيت بالبون نسيفطاه لينا ميريكان بحال شحال هادي.