كود – عن  صحيفة ” courrier international”//

أفادت صحيفة ” courrier international” ان سباق التسلح بين الجزائر والمغرب غادي وكيتزاد فالسنوات الأخيرة بشكل غير مسبوق.

وأوضحت أن سباق التسلح بين البلدين بدا 20 عام هادي ولكن ف 10 ديسمبر 2020 وصل لمرحلة فارقة بسبب تطبيع المغرب مع اسرائيل والتعاون المغربي الإسرائيلي عسكريا وامنيا.

وأضافت ان البلدين ولاو كيحطو فلوس كثر فالمجال العسكري بحيث الجزائر خاسرة (214 مليار يورو فعام 2024) على الجيش والأسلحة وناوية تخسر فا 2025، 23.05 مليار وهي نسبة طالعة على العام اللي قبل با10٪، وبالنسبة للمغرب حط ميزانية واصلة ل12.383 مليار يورو فالمجال العسكري ف 2025،وهذا يزيد بمقدار 825 مليون يورو على عام 2024، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 9% خلال سنة واحدة، بحسب وزيرة المالية نادية فتاح العلوي.

وحسب الصحيفة، تؤكد السلطات الجزائرية ان الهدف من السباق نحو التسلح ماشي غير منافسة مع المغرب ولكن كاين عندها تحديات أمنية اخرى فحال الوضع فمنطقة الساحل وخاصة فاليبيا ،قوات الجنرال حفتر، النظام اللذي لا يعترف به المجتمع الدولي، قرب بشكل خطير من الحدود الجزائرية.

ومن جانبه، المغرب داير جهدو باش يولي ينتج الأسلحة. وفيونيو، علنات السلطات على إنشاء منطقتين مخصصتين لاستيعاب هذه الصناعة الناشئة. ولم تتحقق بعد شركة BlueBird الإسرائيلية خطتها لإنشاء مصنع لإنتاج الطائرات بدون طيار . ومن ناحية أخرى، اتخذت مجموعة تاتا الهندية بالفعل إجراءات لبناء مركبات مدرعة للجيش المغربي (أو حتى للقوات المسلحة الأفريقية الأخرى) بالقرب من الدار البيضاء.

وفي هذا السياق، تحذر صحيفة “إل كونفيدنسيال” من انزلاق البلدين فسباق تسلح غير مسبوق واللي غادي كيتزاد

ويرى كزافييه درينكور، سفير فرنسا فالجزائر منذ ما يقرب من ثماني سنوات، فكتاب ” السيناريوهات السوداء للجيش الفرنسي، أن “تدهور العلاقات بين هذين البلدين بلغ درجة […] لا يمكن استبعاد أي احتمال فيها” .