كود ـ كازا//

في الوقت اللي فمراكش ومدن اخرى ولات السلطة والأمن يد وحدة، في تعقب المخالفين من أصحاب السناكات، خوفا من حالات التسمم، بعد الفضيحة ديال تسمم جماعي بسناك المحاميد اللي ماتوا فيها عباد الله، ظهرات سلوكات غريبة في الدار البيضاء وبالضبط فعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، في النفوذ الترابي تاع الملحقة الإدارية الأمان، وتتعلق بفران حلوى مولاه ما عندو ترخيص، وتيطيب الخبز والحلوى بالبوطات تاع الكاز، في محل مافيه لا تهوية لا شروط السلامة، وتيهدد سكان العمارة اللي فوق منو ولي في جنبو، حيث لا قدر الله أي مصيبة وقعات غادا تكون كارثة، وديك الساعة عاد نبداو نقلبو شكون اللي تسبب في التقصير وفين كانت السلطة وفين كانوا صحاب الحال وغير ذلك.

الغريب في الأمر أن السلطة عاينات هاد المحل بعد شكاية تاع السكان، وعوض تأخذ الإجراءات اللازمة، جاوبات السكان بواحد الرسالة بحال إلى كاتكب الماء في الرملة، واش السكان خاصهم جواب كتابي ولا شفاوي، راه خاصهم يشوفوا ويلامسو تطبيق القانون، وزايدون السلطة خاصها تتحرك بلا شكاية لأن هادشي تيمس سلامة الأرواح.

اعترف القايد في الجواب بلي اللجنة دارت معاينة وتبين أن مول الفران خدام عشوائي وبلا رخصة، وراه فعلا تيطيب الخبز والحلوى، بلا قانون، وراه اللجنة وصات مول الفران بتسوية الوضعية. إيه وإمتى وكيفاش، راه هاد النشاط خطير، علاش ما تغلقوش ليه، وزايدون بحال هاد الأنشطة تتطلب موافقة السكان، في إطار مسطرة رفع المضار، والسلطة والجماعة ما يمكنش ترخص إلى عتارضو السكان. دابا هادا مامرخصش ومدازش كاع من قنوات الترخيص، وسمحتو ليه يكمل، حتى يدير شي موصيبة.

الخطير في الأمر كذلك أن عناصر من الدائرة الأمنية جات لواحد الشقة فوق الفران، ودقات على مولاها وقالت ليه علاش حيدتي الرواح تاع الضو لمول الفران، رغم أنه ماشي هو، وزايدون واش هاد الطريقة تيخدموا بيها البوليس، إلى مول الفران دار شكاية، خاص تجي استدعاء والبوليس يستامعوا للأطراف، وما يقولو لتاواحد اللا مخصكش تعمل كذا ولا كذا.

دابا العامل معرفناش الموقف تاعو في هادشي واش فخبارو، ولا غيخبيو عليه هادشي حتى توقع شي كارثة عاد يبدا البحث.

دابا شي وحدين فقطاع البرنوصي تاهما تيطيبو بالغاز مشاو سدو ليهم في البلاصة، وهاد السيد ولينا تنشوفوا السلطة والأمن بحال إلى معاه، وبغاوه يحل صحا. والرجوع لله راه البلاد فيها قانون، وأي استثمار خاص يكون بقواعدو، باراكا من العشوائية، زيد على هاد الشي راه الماكينة تاع الخبز ملي تتخدم معا الفجر تتفيق كاع الناس، وكون كان هاد المسؤول ساكن تما واش يسمح بهاد الشي.