أنس العمري – كود///
استنفار أمني كبير فكازا. العاصمة الاقتصادية، ومع قرب احتفالات “نويل” ورأس السنة الميلادية الجديدة، كتعيش على إيقاع تعبئة أمنية استثنائية مجندة فيها مختلف المصالح والتشكيلات الشرطية.
وكتتجسد هاد التعبئة فإطلاق حملات يومية واسعة، كتستهدف بالأساس النقاط السوداء في العاصمة الاقتصادية، ولي كتنظم وفق خطة دقيقة كتجدد ترتيباتها في اجتماعات تعقد يوميا.
وتباشر هذه الاجتماعات، وفق المعطيات لي توفرات لـ”كود” ما بين الرابعة والسادسة صباحا وكيحتضنها مقر ولاية الزرقطوني، حيث يتداول فيها المسؤولين عن تدبير شؤون المدينة أمنيا فتفاصيل التدخلات لي غدار وطبيعة القضايا لي خاصها تتعالج، وكذا المواقع لي خاصها تتأمن بشكل محكم.
وحسب ما علمته “كود”، فإن هاد الحملات طيحات، حتى اليوم الأحد، عددا من المتشبه فيهم في ارتكاب أفعال لإجرامية، ومبحوث عنهم في قضايا مختلفة، ولي مجموعة منهم يفترض تورطهم في ترويج والاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وعلى الخصوص الكوكايين و”البوفا”.
وتظهر هاد التدخلات توفر معلومات كتجري الخدمة عليها لتجفيف منابع هذه السموم وملاحقة المتورطين في هاد النشاط الإجرامي، وهي المعلومات لي كتدرس فهاد الاجتماعات اليومية، قبل ما ترسم خطة التعاطي معها بدقة باش تحقق العمليات الأمنية المنفذة النتائج المنتظرة منها.
وعرفات منطقة المعاريف، بحر الأسبوع الجاري، بعضا من هاد التدخلات، ولي مكنات من توقيف مشتبه فيهم بالاتجار في الحشيش والكوكايين، ولي وللا رايج تعاطيها على نطاق واسع فهاد المنطقة وبوركون، وهو ما كيرجح أن بزنازة كثار ولاو كنشطو فيها لتصريف بضاعتهم.