أنس العمري -كود///
حال كازا مزفت.. المدينة داخلة عليها 2023، والتي تعد سنة تعدد الفرص لتحقيق إقلاع اقتصادي بعد تعافي عدد من القطاعات من تداعيات الجائحة وتفعيل الأوراش الكبرى خاصة الاجتماعية منها، وهي واقفة جامدة فبلاصتها، بدون بروز أي مؤشر على استعدادها للخروج من السبات التدبيري لي طول بزاف.
فلا حركية استثمارية بها، لا رواج لا مشاريع كبيرة قريبة من رؤية النور، وكأن العاصمة الاقتصادية توقف بيها الزمن وقد يكون بدأ فعلا في العودة بها إلى الوراء، مقلصا ذكاء المدينة، وذلك نتيجة كونها مكبلة بغباء تسييري جعلها تخلف الموعد مع التقدم لي ركبات قطاره عدد من المدن، تحولت على إثره إلى الأكثر طلبا في استضافة التظاهرات الكبرى، كما حدث بالنسبة للموندياليتو لي تستثنات كازا من احتضان ملعبها “دونور” لمبارياته بعدما استقر الاختيار على طنجة والرباط.
وهذا يتحمل المسؤولية الكاملة فيه والي الجهة سعيد حميدوش، ومعه توفيق بنعلي العامل مدير الوكالة الحضرية للدار البيضاء، لي ولا رحيلهم ضرورة ملحة.
فنتيجة لنهجهما، تعيش البيضاء على إيقاع مجموعة من المشاريع العالقة والمتعثرة التي لم تخرج إلى حيز الوجود بعد. كما أنها كتخبط فالعديد من المشاكل، لي تحولات على إثرها حياة البيضاويين إلى جحيم، يرافقه سخط على ما آلت إليه وضعية أكبر مدن المملكة.
فهذه المدينة “الغول” تضم نافذين في السياسة والمال، وهيئات حقوقية، ومواطنين يعيشون تحت الصفر، وهادو كلمهم كيجمعهم هم وحيد يكونو مرتاحين فمدينتهم فظروف يطيب فيها العيش فإطار ملائم وبآفاق متعددة، تخرج الشباب من براثين العطالة.. وهذا يتطلب من حميدوش عدم ملازمة مكتبه، بل العمل الميداني ووضع استراتيجية تواصلية مع مختلف الفرقاء، ونهج سياسة القرب من المواطنين، ناهيك على انفتاحه على وسائل الإعلام وتواصله معها.
وهادشي، كما يعيشه حاليا الكازاويين، مكاين منو والو، وهو ما يستدعي الاعتماد على عقليات جديدة تكون دعامة قوية للاستثمار وليس كما نشهده اليوم معرقلة له، وذلك ما لا يقبله سيدنا لي قبل قال إن “أخطر ما يواجه تنمية البلاد، والنهوض بالاستثمارات، هي العراقيل المقصودة”.
عقليات تحرك الملفات الراكدة فالرفوف تخلق مناخ ثقة لدى المستثمرين حتى لا تبقى البيضاء “مقبرة” للمشاريع يقطع بها دابر الاستثمار، لي عندو دور كبير “في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، والنفاذ إلى الأسواق العالمية وزيادة القدرة التنافسية وتوفير فرص الشغل وبناء مستقبل زاهر للأجيال القادمة، كما أكد على ذلك سيدنا في خطابه أمام أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة.