كود سبور//
اللي كيتبع اليوم حال الوداد غادي ينفخ راسو وما يفهم والو: كيفاش فريق بحجم الوداد، بتاريخو، بجماهيرو، كيتسير بهاد الطريقة الباهتة؟ الجواب ساهل: هشام آيت منا ما باغيش يقاد التخربيق ديالو، وماشي فبالو يخدم، وداير فيها هو اللي فاهم، وقسم التسويق حيدو من عند لعسل اللي مادار والو وفشل فشل ذريع، وحطو عند الدباغ اللي حتى هو مادار والو وما غادي يدير والو.
آخر كوارث ايت منا وتسييرو باينة فالقسم اللي المفروض يكون القلب النابض للمداخيل ديال النادي: قسم التسويق. وشنو دار؟ بدل ما يخدم على جلب مستشهرين، ولاو خدامين على إنتاج فيديوهات مسروقة وبااااردة بحال الثلج. الجمهور دار حالة، والمنخرطين حتى الي كانو مع ايت منا حقدو عليه، خصوصاً من بعد ما نزلوا فيديو “تشويقي” للاعب عزيز كي… وكتسمّيهوم تشويقي؟ واش عزيز ما جا من سيمانة؟ ما لعبش ضد بورتو؟ آش كتشوقو بالضبط؟
والمصيبة الكبيرة: الفكرة مسروقة من ريال بيتيس، اللي قدّمو بها اللاعب إيسكو بطريقة زوينة ومفهومة. حنا؟ كوبي كولي، وباردة، بحال اللي ما فاهمينش حتى علاش داروها.
وآجي نكونو واضحين: الماركوتينغ ماشي فيديوهات تكون مسروقة ولا غير مسروقة الماركوتينغ هو الفلوس، هو كيفاش النادي يدخل مداخيل، كيفاش يدير عقود سبونسور، كيفاش يخلي البراند ديال الوداد تولي قوية وتجيب مستشهرين كبار.
اللي كيديروه دابا هو تضييع للوقت، وتبذير للفلوس، وزواق خاوي وهرگاوي. حشومة وعار فريق بحال الوداد يتصرفو فيه بهاد الطريقة.
آيت منا باين ما باغيش يسمع لا الجمهور لا المنخرطين، داير فيها “بوحدو اللي عارف”، ولكن الواقع كيبين العكس: النادي كيغرق، والتسيير كيتحول لعبث، والمستقبل كيبان كحل إلا تدخل شي واحد ورد ليه عقلو.
عدد كبير من المنخرطين اللي كانو معاه وضد بلاغ الاستقالة او الإقالة اليوم كيقولو ليه باراكا من التسيير الكارثي، باراكا من التخربيق، راكم غاديين بينا للحايط وكنشوفو بعينينا!