كود – وكالات //

اعتبر الكاتب الفلسطيني، بهيج سكاكيني، “حرق الغابات على أيادي إرهابية جزء لا يتجزأ من العدوان على الجزائر من أطراف لا تريد الخير لهذا البلد الصامد، لإحداث أكبر ضرر بشري ومادي، بسبب مواقفها من قضية الصحرا ومن الكيان الصهيوني المحتل”، حسب قوله.

وطلق هاد الكاتب للسلوكَية ديال “عقلية المؤامرة” وبدا كايخور في “مقال” ديالو خرج البارح فـ جريدة “راي اليوم ” الصادرة من لندن تحت عنوان “الجزائر والحرائق المفتعلة”، إنه “كان من البداية واضح، أن الحرائق التي نشبت في حوالي 17 محافظة بالجزائر وبنفس التوقيت تقريبا لم تكن حوادث عرضية أو مصادفة بل كانت مفتعلة وعلى أيادي إرهابية من الخلايا النائمة التي صدر اليها التحرك وبشكل متزامن لإحداث أكبر ضرر بشري ومادي في الجزائر”، حسب تعبيره.

و أوضح سكانيني، أن “الجزائر كغيرها من الدول وحتى المتقدمة إلى أبعد الحدود لا تملك الإمكانيات المادية والتكنولوجية لمكافحة ما يقرب من 100 حريق في آن واحد والحرائق التي إندلعت في كاليفورنيا الأمريكية”، حسبه، “خير دليل”..

وهو فالواقع الدليل اللي كاين فهاد الهضرة ديالو هو إثباته أنه مداح تكسبي وشيات صحيح و بوراقيه للنظام المترهل ديال عسكر الدزاير اللي فشل فالتعامل مع هاد الكارثة كيفما فشل ف تدبير شؤون “بلاد بترولية” اللي كشطوها ووصلوها للقاع، واللي هي نفس البلاد اللي خرجو الناس فيها كايطالبو برحيل هاد نظام العسكر وإقامة دولة مدنية، وطبعا مايقدرش الكاتب الفلسطيني المذكور يتكلم على هاد الجانب.

فدول العالم التي نشبت فيها الحرائق وخاصة أنها نشبت في مناطق معزولة، يضيف الكاتب الفلسطيني، يصعب الوصول إليها ما لم تكن يوما من الأيام تضع إحتمال نشوب مثل هذا العدد من الحرائق التي تجاوز عددها أكثر من 100 حريق كما هو الحال في تركيا واليونان والبيرو مؤخرا.

ويرى الكاتب، أن الجزائر “كانت وما زالت في عين العاصفة”، مذكرا بالعمليات الإرهابية التي عرفتها البلاد في تسعينات القرن الماضي، حيث كانت المجموعات الإرهابية تجوب المدن والقرى النائية على وجه التحديد وتقتل جميع سكان هذه القرى دون تمييز.

وقال في هذا الصدد “الجزائر اليوم مستهدفة أكثر من الماضي”، منبها إلى أن “هذه الحرائق تأتي متزامنة مع وقوف الجزائر ضد القرار الذي إتخذه رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي بمنح إسرائيل صفة عضو مراقب بالإتحاد الإفريقي”.

وزاد هاد “بهيج سكاكيني” من خرايفو وبكلام “دونكيشوطي” وبلا ما يخبي تطبيلو لأطروحة نظام العسكر الدزايري وإعلان العداء على الوحدة الترابية والسيادة ديال المغرب، إلى أن “إسرائيل مهدت الطريق لأخذ قرار منح هذه الصفة بـ”حملة ممنهجة وزيارات لعدة دول أفريقية والتي استمرت لأكثر من عقدين من الزمن من قبل وزراء خارجية إسرائيل إلى جانب زيارة رئيس الوزراء نتنياهو والتي نجحت في إعادة العلاقات الدبلوماسية مع عدة دول أفريقية. و بالإضافة الى ذلك فإن الجزائر، يضيف الكاتب، لها موقف ثابت وواضح ولم تحد عنه منذ ستينات القرن الماضي حول النزاع بين المغرب و الصحراء الغربية، بخصوص تنظيم استفتاء لتقرير مصير للشعب الصحراوي، مؤكدا أن هذا القرار لا يعود للجزائر ولا للمغرب ولا للولايات المتحدة ولا لفرنسا ولا لمجلس الأمن بل يتعلق الأمر بحق الشعب الصحراوي غير قابل للتصرف في تقرير مصيره”، حسب قوله.

وغادي يزيد يأكد أنه طبال متملق وكاري حنكو لعسكر شنكَريحة، مللي قال “أن الجزائر وقفت ضد طرد أو تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية منذ البداية، كما أن الجزائر لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا بالرغم من المحاولات العديدة لإغرائها بأموال البترودولار لشراء موقفها السياسي”.

و تابع يقول: “والجزائر وبتصريح من الرئيس الجزائري أعلنت رفضها للتعامل مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي تستخدمهما الولايات المتحدة بشكل خاص والدول الغربية بشكل عام لتدمير البنى الاقتصادية الوطنية ضمن فتح البلاد لاستثمارات الشركات الأجنبية لنهب ثروات البلاد من خلال الانضمام لنظام العولمة الاقتصادية”، وهادي كذبة كبيرة لتغليط الناس بشعارات فضفاضة كاتضرب على الوتر الحساس، زعما را حنا ماشي هوما “لوخرين”، وحنا من الفرقة الواعرة ديال “المقاومة والممانعة ضد الطاغوت الميريكاني و سياساتو في نهب ثروات المستضعفين…” و غيرو من الكلام الخاوي اللي كايتاجرو بيه أمثال هاد الكاتب الفلسطيني وكايلعبو بيه على عواطف عامة الناس، في حين أن واقع الأمر وحقيقتو شيء آخر، وهو أن الدولة الجزائرية مثلا كاتزاوكَ، وكاتعطي فلوس صحيحة في كثير من الأحيان، لمؤسسات دولية، ومنها أوروبية و ميريكانية، غير باش تتعامل معاها.

وختم الكاتب الفلسطيني “مقاله” العامر بمدح نظام عسكر الدزاير و بـ”تحليل” سطحي مبني كلو على مؤامرات وهمية و عنتريات خاوية بالقول ” لكل هذه الأسباب الرئيسية يعتبر الإستهداف الأخير للجزائر عن طريق الحرائق هو جزء لا يتجزأ من العدوان على الجزائر من أطراف لا تريد الخير لهذا البلد الصامد.. هكذا يجب أن نفهم موجة الحرائق التي اندلعت وبشكل متعمد ومعد ومع سبق الإصرار”.

الصراحة وجهو صحيح وخا غير كايعاود فـ كلام كانو كايكَولوه هدا زمان واللي عامر بالخرايف اللي طابو منها الناس. ولكن يبدو أنه كايدير خدمتو كواحد مداح وطبال  لازم عليه يقول هاد الكلام، حيت غايكون من الرباعة اللي مستافدين من “غلة” الشعب الجزائري (وخا غير الفتات) اللي موالفين كايشتتو فيها لوبيات عسكر شنكَريحة فكل بلاصة وعلى من هب و دب فالوقت اللي الدزاير مهلوكة وغادية فـ الخسران وناسها تخنقو حكَرة وقهرة.