أ ف ب//

يواجه كاتب سيناريو فيلمي “تاكسي درايفر” Taxi Driver و”ريجينغ بول” Raging Bull بول شرادر اتهامات بالاعتداء والتحرش الجنسي وجهتها له مساعدته السابقة، التي قالت إنه قبلها خلافا لإرادتها وأظهر نفسه عاريا أمامها على هامش الدورة الأخيرة من مهرجان كان السينمائي.

وأشارت الشكوى إلى أن المخرج “حجزها” في غرفته في الفندق، قبل أن “يقبلها خلافا لإرادتها”.
وقالت المدعية التي بقيت هويتها طي الكتمان إن كاتب السيناريو اتصل بها بعد ثلاثة أيام وأكد لها أنه “يحتضر”. وعندما وصلت إلى غرفته في الفندق، كان “يرتدي فقط رداء حمام يكشف عن أعضائه”، وبحسب الشكوى.
وأكد محامو المدعية أنها تعرضت للتحرش مرات عدة بين عامي 2021 و2024 خلال عملها مع شرادر.
وذكرت الشكوى أن كاتب السيناريو “أدلى بأقوال متكررة عن الحب والرغبة في لمسها، (…) وطرح عليها أسئلة جنسية غير لائقة ووجه لها تعليقات بذيئة وتحمل كراهية ضد النساء بشكل متواصل تقريبا”.
ونتيجة لهذا التحرش، عانت المساعدة “من صعوبات كثيرة منها كوابيس وقلق شديد وصدمة نفسية، وابتعدت بشكل شبه كامل عن حياتها القديمة”.
وكتب شرادر، بحسب الشكوى، “لقد ارتكبت خطأ كبيرا، إذ أصبحت هارفي واينستين في ذهنك، من المؤكد أن ليس لديك خيار سوى تركي خلفك”.
وكان كاتب السيناريو ومساعدته قد ناقشا في البداية إمكانية التوصل إلى تسوية مالية لتجنب الإجراءات الجنائية. لكن شرادر تراجع في مارس. وتطالب الشكوى بتنفيذ هذه التسوية.
وقد نفى شرادر هذه الاتهامات بشدة في رسالة بالبريد الإلكتروني نشرها موقع “إندي واير”. ووصف الشكوى بأنها محاولة “لإعادة كتابة التاريخ” من أجل “كسب المال بسهولة”.
وقال “لم أقم علاقات جنسية بأي شكل من الأشكال مع المدعية. (…) لم أظهر نفسي عاريا أمامها مطلقا”، معترفا بأنه قبلها مرتين “بعد تناول الكحول معا”.
وأكد أن مساعدته واصلت رغبتها في العمل معه “حتى بعد مهرجان كان”.
وقال محاميه فيليب كيسلر لوكالة فرانس برس إن الاتهامات الموجهة إليه “غير دقيقة على الإطلاق ومضللة وكاذبة”، مضيفا “سندافع بقوة”.