سهام البارودي – كود//

فاش كنت صغيرة كنت فحال گاع “العرب” مقتانعة بالقضية الفلسطينية وكانخرج حتى أنا من الكوليج باش نغوت فالمظاهرات “دم عربي واحد، قدس عربي واحد”! كنت صغيرة ودماغي عامر بالبروباگاندا لي كانت معمرة العقولة د عباد الله كاملين فبداية وأواسط الألفين !

مع الوقت طبعا والسن والحكمة، ولحسن الحظ غادي نفيق من الگلبة وغانعرف بلي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ماشي بداك الشكل لي كنت كانتخايلو! او على الأقل ماشي بديك القطعية ديال بيض وكحل! وبلي العلاقات بين الدول من ديما تبنات على القوّة ماشي أول مرة بلاد غاتهرف على بلاد وبلي الحل غايكون فإرضاء الطرفين وبلي كمغربية من اللخر غاندير خير كبير لاديتها فراسي ونتسوق للمشاكل لي عندي فبلادي ولي كثيرة بزّاف! عوض أني نبقا دايرة القضية الفلسطينية شمّاعة! وأصلا مع الوقت هاد الصراع ديموضا! صافي تم استنزافو سياسيا وإعلاميا وطلع ليا فالراس د راسي!

ولكن واخا هاكاك من ديما كنت كانعيش فالمغرب وسط مغاربة لي الأغلبية ديالهم متبنيين القضية الفلسطينية وكايحلمو بلي واحد النهار إسرائيل غايجريو عليها الفلسطينيين! وفاش كاينوض شي صراع الأغلبية كاتصطف مع الحلقة الأضعف لي هي “فلسطين” بغض النظر على شكون واش حماس ولا فتح ! وغاتلقى الأغلبية يصحابهم بلي من غير إسرائيل وميريكان والماسونية گاع شعوب الأرض واقفة فصف فلسطين ظالمة أو مظلومة.

هاد العام غانعيش واحد لوشوك ثقافي فاش غايوقع الهجوم د حماس على مستوطنات إسرائيلية وغانلقى راسي وسط بلاد كلشي فيها كايساند إسرائيل! دول وأفراد ومؤسسات وحتى شركات خاصة! كلشي هاز الشعار ديال وي ستاند ويذ إزراييل! وماكاينش التخرشيش فهادشي! المسألة واضحة عندهم كيما واضحة عند الآخرين! هنا إسرائيل ضحية !

عاد فهمت بلي كاينين ناس كبرو بأفكار مختلفة على الأفكار لي كبرت بيها وبلي أوروبا كاتشوف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بمنظور بعيد كل البعد على كيفاش كنت كانشوفو أنا وكيفاش كايشوفوه العرب عامة والمغاربة حتى هوما! هههه وجاني واحد الإحساس غريب فاش نعرفو شنو هوا غانقولو ليكم !

واش عندهم الحق فالموقف ديالهم؟ كاين جزء من الحق طبعا! ولكن ماشي هادي هي الفكرة! شكون عندو الحق؟! ماسوقش أنا! الجواب غايكون متشعّب وأنا كإنسانة هاد القضية لاتعنيني! ختاريت واحد النهار أنها لاتعنيني! داكشي علاش كانستمتع حاليا بالدور ديالي كمستمعة للطرفين! واخا مبدئيا ماغاديش نكون فصف حماس المنظمة الخوانجية حيت ماكانحملش الخوانجية فينما كانو! وماغاديش نكون فصف وحدين كايجرو بنت فحال المعزة وترمتها فازگة بالدم ويتكرفصو عليها حيت هادو ماشي أبطال هادو ولاد القح** !

ولكن ماشي هادي هي الفكرة! الفكرة الأساسية هوا داك الإحساس ديال أنه كاينين ناس كايشوفو القضية من منظور مختلف تمام الاختلاف على كيفاش كاتشوفو او كنتي كاتشوفو واحد الوقت! انه هنا ماكايتعطلوش باش يسميو حماس إرهابية وإسرائيل ضحية! غير هاد الفكرة بعدا راه فشي دول عربية بنادم يقدر يمشي عليها للحبس ولا يتقتل! هنا هادي هي الفكرة الرسمية!.