محمد سقراط-كود///
كأطفال تربينا فين مانشوفو كلب وكلبة كيمارسو الجنس نضربوهم بالحجر، قط فوق قطة نجريو عليهم، شاب وشابة غادين جيهة الغابة يقلبوا على البلوط نتبعوهم بالحجر وحنا كنغنيو طلق الدجاجة لماليها راه تحمل وتوحل فيها، عادي فاش نكبرو ونشوفو أستاذ جا عند أستاذة بالليل نجيبو ليهم الجوندارم، حيت الجنس عمرو مكان شي حاجة زوينة عندنا، رباونا على أنه عيب وحرام وكيديروه غير الفاسدين فاش كتكبر شوية وكتعرف أن واليديك داروه باش ولدوك كتجيك صعيبة تيقها.. وصعيب تخيل الأم لي كتدور بالطابلية وفيها ريحة الطياب وجافيل أنها كتدير أوضاع جنسية من أجل المتعة، أو باك لي كيرجع من الجامع هاز دلاحة كيعرگها كسكسو ويتفرج فالجزيرة حتى يديه النعاس حتى هو صعيب تخايلو كيحرث الفول بداك الموسطاج والكرش. وحتى فاش كتسول مك كيفاش تزاديت ديما كتجاوبك بكذبة وفي الغالب كتنعت ليك على صرتها وتقوليك خرجتي من هنا سيدي ربي دارك فكرشي بحال إلى نتا هو سيدنا عيسى. راه عادي فاش تكبر تولي تشوف أي جوج كائنات كيمارسو الجنس تنوض تبعهم بالحجر أو تجيب ليهم الجوندارم.
الجنس محرم ومدنس في ثقافتنا الشعبية والتحريم جاي من الدين طبعا، وفي المقابل الكبت مقدس لأنه يرمز للعفة والطهارة والسيطرة على الغرائز، وكاع الغرائز والمتع الإنسانية هي محرمة ومدنسة في الدنيا ولكنها جائزة وغاية في الآخرة، إلى كنتي كتنيك الحوريات في الدنيا علاش غادي تمشي تجاهد وتعرض راسك للموت باش تنيكهم في الآخرة راه هنا فين كاين القالب، لذا فعادي أننا نشوفو مغاربة في راس الجبل في إيجوكاك في ضرب الزلزال بالضبط ربما حتى ديورهم باقي مارجعوا ليهم وعوض يتجمعوا ويمشيو عند المنتخب ديالهم يحتجوا أو يطالبوا بحقهم، ناضوا تجمعوا وحاصروا أستاذة وأستاذ بغاو يباتوا دافيين في هاد البرد في السكن الوظيفي لي ماشي قسم وسط المدرسة.
هاعلاش خاص تقرى الثقافة الجنسية ويكونوا حملات توعية في القنوات والإذاعات الوطنية والخاصة، ويفهموا المغاربة أن ممارسة الجنس راها حق طبيعي بحال الماكلة والشراب والعيش بكرامة، وأن بنادم خاصو يمارس الجنس بشكل كافي باش يقدر يكون متوازن في دماغو وحياتو ويساهم في نهضة البلاد، راه كاع البلدان لي كتجرم الجنس خارج الزواج وفيها أكبر نسبة ديال بنادم مكبوت كلها متخلفة ومقودة عليها، مكاين حتى واحد كيغامر بحياتو باش يحرك لأفغانستان أو باكستان أو اليمن أو الصومال، بينما الناس كتموت وهي في الطريق نحو أوروبا وأمريكا وكاع البلدان العلمانية الحديثة اللي فيها بنادم شبعان بروتين ومعندوش المني حاصليه في دماغو، والعيالات مفرحين القريد ومستمتعين بالحياة حتى لأخر رمق.