كود سبور//
ظهر الناخب الوطني وليد الركراكي وهو مضغوط ومستريسي بعد الإعلان على نتائج القرعة ديال كأس أمم إفريقيا 2025، وبان أنه هاز الهم من دابا للكأس اللي غادي تستضفها بلادنا.
وعلى الرغم من أنها فقط قرعة الدول الأول، طغى على الركراكي من خلال التصريحات ديالو التأكيد على ضرورة خلق أجواء مناسبة للمنتخب وعدم رمي الضغط عليه.
كتبان حجم المسؤولية اللي على الناخب الوطني تا من خلال تعابير وجهه، وكأن كأس إفريقيا غادي تلعب غدا فالمغرب، ومواجدينش ليها كمنتخب غادي يحاول يربحها.
الضغط مسألة عادية، وعلى البلد المنظم كيكون بشكل أكبر، كما أنه ماشي ساهل على بلد مضيف يربح الكأس عكس ما يروج ويعتقده البعض، خصوصا في زمن الفار، والضغط على الحكام، وكذلك لأن المغرب غادي يفور ظروف أوروبية للاعبين من جميع المنتخبات واللي أغلبهم كيلعب فأوروبا.
مغاديش يكون ساهل على المنتخب أنه يلعب هاد الكاس خصوصا، وأنه جاي من تجربة فاشلة فالكوت ديفوار، مقدرش يوصل فيها تال ربع النهائي، وأكيد أنه غادي يبغي يبين أن الوصول لنصف نهائي كأس العالم بقطر معمرو مكان صدفة.
ولكن هاد الاعتبارات باقي بعيدة، وباقي عام تقريبا على هاد الكأس، ايلا بدينا بالضغط على المنتخب الوطني من دابا، مغتوصل الكأس تيكون الركراكي ولاعبيه نرهقو نفسيا.
عام مدة طويلة فالكرة، غادي يتصابو لاعبين، ولاعبين آخرين غيهبط لهيم النيفو، فميا لاعبين آخرين غيبانو بمردود أحسن، خاص نخليو المجال للكرة تاخد المجرى الطبيعي ديالها، ونبعدو شوية على المنتخب وناخدو مسافة عقلانية منو.
الركراكي محتاج للدعم بما أنه المدرب اللي غادي يكمل معانا فهاد الكاس، ومحتاج لأن الإعلام يخلق ليه أجواء إيجابية معقولة، وميرميش الضغط عليه كولو، بل خاصو يوجه لمنافسيه المباشرين.
هادشي مكيعنيش أن الركراكي خارج دائرة النقد، ولكن من الأحسن تفادي النقد المبكر، والمطالبة بلاعبين باش يلعبو كأس إفريقيا والموسم باقي طويل، معندها تا شي معنى.