علي الصافي كود///

حالة احتقان كبيرة تلك التي يعيشها حزب الإستقلال منذ مدة، أبرز تجلياتها ماحدث في المؤتمر التاسع للإتحاد العام للمقاولات والمهن يوم الجمعة، إثر انسحاب ولد الرشيد لي شاد الثلاث جهات جنوبية وقيوح لي عندو جهو سوس ضمن المؤتمر بسبب “التزوير الممنهج” لي طال عدد أعضاء المجلس الوطني، لينكشف ما كان يحاك خلف الستار، تتحدث مصادر “كود”.

هادشي لي وقع كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، إذ فقد أعضاء اللجنة التنفيذية الثقة فبعضهم وانقسمو لشطرين، شطر أول معارض يخدم أجندة نسبتها مصادر “كود” لنزار البركة وشطر آخر باللجنة يتحرك في الخفاء مكون من حميد شباط وعبد القادر الكيحل وعادل بنحمزة وعبد الله البقالي الذين يحاولون الإستحواذ على أكبر نسبة من المجلس استعدادا لانتخابات المجلس الوطني القادمة التي ستفرز أمينا عاما جديدا. وحاطين اسمين ماشي غا واحد للمنصب المذكور.

قيادات حزب الإستقلال وعلى رأسهم ولد الرشيد وقيوح عاقو بهادشي، وبداو تحركهم بطريقة غير مباشرة من خلال طلب زيادة كوطا الجهات الجنوبية الثلاث وجهة سوس، الشي لي يرفضه فريق الأربعة المذكورين.

قيوح وولد الرشيد ماعندهمش مشكل فأمانة نزار البركة للحزب وبغاوه ديال بالصح، لأنو حسبهم هو طوق النجاة الوحيد للحزب باش يقطعو مع مرحلة حميد شباط لي انتهى سياسيا واخا غادي يعاود يترشح مرة أخرى لمنصب الأمين العام، لكنه لايتوفر على قاعدة تخول إعادة انتخابه، بسبب لي جناه الحزب من وراه منذ توليه للأمانة العامة.

نرجعو لنزار البركة. نزار لا يتوفر فيه شرط عضوية اللجنة التنفيذية الذي ينص عليه القانون الأساسي، أي أنه ماعندوش الحق يترشح لءنه ماشي عضو فيها، وهذا عائق كبير، وعلى أساسو يسعى ولد الرشيد وقيوح باش تزاد الكوكا ديال الصحرا وسوس ومن تم يطلبو بالقاعدة لي كيتوفرو عليها إعادة النظر فالشرط لي قيد ترشيح نزار البركة، أو بمعنى آخر بغاو يمهدو الطريق لنزار البركة باش ما كان، يوضح مصدر “كود”.

لي كان خفي حتى وقت قريب هو العمل تحت الدف لي خدام عليه عبد القادر الكيحل ولي اتهم فمؤتمر الجمعة علانية وبصراحة بمحاولة التأثير على التركيبة البشرية ديال المجلس الوطني. علاش بغا يؤثر على التركيبة؟ يجيب مصدر “كود” السيد عارف بأن شباط يكون لي كان ماغاديش يأخذ منصب الأمانة العامة، وبالتالي غادي يعلن ترشيحه للأمانة العامة ضد شباط وفالأخير يطرحو المجلس أمام خيارين أحلاهما مر يشرح مصدر “كود”، ويكون الكيحل ضرب عصفورين بحجر واحد، أولا عندو قاعدة داخل المجلس وثانيا الناس ديال المجلس الوطني غادي تحط أمام الأمر الواقع، وغادي تعمل بمقولة اللهم لعمش أو العمى، لعمش معروف فهاد الحالة والعمى أيضا.