عز الصباح///
هاجم نور الدين مضيان، عضو اللجنة التنفيذية للاستقلال، ورئيس فريقها بمجلس النواب، المسؤولين عن تدبير ملفات العفو الملكي، بالتلاعب فيها، مؤكدا أن هناك أبرياء زج بهم في السجن، وآخرين ارتكبوا خروقات وأقروا بذنوبهم ، وصححوا سلوكهم، على أمل أن ينعموا بعفو، لكنهم وجدوا أنفسهم مهمشين ومقصيين من اللوائح التي تعد خارج المعايير.
واستشاط مضيان غضبا، وهو يروي لأعضاء لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، مساء أمس الأربعاء، قصة شاب دخل إلى السجن وعمره 25 سنة، وحكم عليه ب 10 سنوات سجنا نافذا، وتمكن من الحصول على شهادة الباكلوريا، ثم الإجازة والماستر، ويحضر الآن للحصول على شهادة الدكتوراه، ومع ذلك لم يوضع في لائحة الذين سيشملهم العفو في مناسبات كثيرة، سواء في الأعياد الوطنية أو الدينية، بل شعرت عائلته بيأس شديد وهي تنتظر ردا على طلباته المتكررة، فيما انزوى السجين منعزلا حزينا يعد السنوات المتبقية له.