أنس العمري -كود///
المجلس الأعلى للحسابات غادي يستاضف، في الفترة الممتدة من 13 إلى 16 مارس الجاري بالرباط، الاجتماع الـ19 لجنة قيادة مجموعة العمل حول الرقابة البيئية التابعة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة (الإنتوساي) بمشاركة مؤسسات عليا للرقابة تمثل 20 دولة من مختلف القارات.
وأكد المجلس، في بلاغ ليه اليوم الثلاثاء، أن هذا الاجتماع يهدف إلى “ترصيد وتقاسم التجارب الرائدة بين المشاركين فيما يخص دور الأجهزة العليا للرقابة في التدقيق البيئي”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن سامي يلا ووتنين، الرئيس الحالي لمجموعة العمل حول الرقابة البيئية التابعة لـ(لإنتوساي)، رئيس المكتب الوطني للتدقيق بفنلندا، قد أبرز في كلمته الافتتاحية، بهذه المناسبة، أن اجتماع الرباط يشكل فرصة لإطلاق مشاريع نوعية جديدة ضمن خطة عمل المجموعة وتأطيرها في قطبين؛ يتعلق الأول بالمناخ والتنوع البيولوجي، في حين يخص القطب الثاني الاقتصاد الأخضر.
كما أشاد الوزير برونو دانتاس، الرئيس الحالي للإنتوساي ورئيس محكمة الحسابات الاتحادية بالبرازيل، بالدور الفاعل لمجموعة العمل في دراسة تدابير التخفيف والتكيف مع تغير المناخ، مبرزا أهمية التواصل الجيد مع جميع الجهات الفاعلة الأساسية. وثمن، بنفس المناسبة، انضمام المجلس الأعلى للحسابات للمملكة المغربية إلى اللجنة التنفيذية لمشروع تشخيص المناخ.
وبحسب البلاغ، شكل هذا الاجتماع فرصة لزينب العدوي لمشاطرة المشاركين تجربة المجلس في مراقبة البيئة، مستعرضة مهام المراقبة التي همت “الاستراتيجية المائية والطاقات المتجددة وتدبير النفايات الصلبة والمطارح العمومية وتدبير التطهير السائل والمنتزهات الوطنية وتدبير المجال الغابوي والصيد البحري والتعمير، والتي قدمت قيمة مضافة تستجيب لحجم التحديات والإكراهات البيئية في بلادنا”.