كود الرباط//

علمت “گود” من مصادر مطلعة أن خروج عواطف حيار من التشكيلة الحكومية، مسألة وقت وفقط، خصوصا في ظل رفض قيادات استقلالية استمرار حيار في منصب وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.

وتقود قيادات نسائية استقلالية حملة قوية ضد حيار، بسبب ضعف حصيلتها القطاعية وعدم ترافعها في قضايا الاسرة والمرأة عكس وزيرات سابقات في القطاع من أمثال نزهة الصقلي، اضافة الى غيابها عن النقاش الدائر حول مدونة الاسرة وعدم قدرتها على الدفاع عن رؤية حزب الاستقلال في عدد من القضايا.

وكترفض قيادات استقلالية، حسب مصادر “گود”، استمرار تحكم زوج الوزيرة حيار في القطاع الذي تسيره، رغم التنبيهات المستمرة من قيادات الحزب لها من توظيف الاقارب لدرجة ان زوج الوزيرة اصبح هو المستشار السوبرمان فالوزارة

وظهر يوم أمس مجددا زوج الوزيرة في المنصة المخصصة للصحافة بمجلس المستشارين وهو يستمع لأجوبة الوزيرة في جلسة الاسئلة الشفوية، مما يؤكد أن الزوج السوبرمان مستشار لا يزال هو المتحكم في كل صغيرة وكبيرة داخل الوزارة.

وتتصف حيار بالمزاجية في التعامل مع مسؤولي الوزارة والموظفين، مما أعاد من جديد سؤال ضعف “الكفاءة” لدى عدد من مسيري الشأن العام.

وكانت الوزيرة حيار دخلت في خلافات كبيرة مع عدد من اطر الوزارة منهم خطار المجاهدي مدير التعاون الوطني رغم أنها هي من اقترحته للتعيين في هذا المنصب قبل أشهر بالمجلس الحكومي، هادشي زاد الغضب ديال الموظفين ضدها، خصوصا وأن زوجها “المحظوظ” كيتدخل فكل صغيرة وكبيرة.