أكد لحبيب حاجي رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، أن الصور التي ظهر فيها عدد من المهاجرين المتعلقة بأحداث 15 و16 شتنبر بمدينة الفنيدق، والتي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، “هي صور حقيقية للتعذيب النفسي والمادي والإهانة”.
وحمل حاجي، في تصريح لـ”كود”، المسؤولية الكاملة إلى السلطات المحلية، وعلى رأسها عامل عمالة المضيق الفنيدق، التي أعطت الأوامر وجندت كل الفعاليات التي توجد تحت إمرتها مباشرة بما في ذلك فيها الناس ديال الإنعاش، واصفا ما وقع بالفضيحة الحقوقية الدولية.
وأضاف: “نحن بصدد تجميع الأدلة ونتصل بالضحايا من أجل تقديم شكاية إلى النيابة العامة لدى محكمة النقض على اعتبار أن مسطرة التشكي بالعمال والولاة خاص ضروري نمشي للوكيل العام فالنقض لكي يحيل شكايتنا على الغرفة الجنائية”.
واضاف “نشكك فالعملية من اللول من اللي حرك =فوسائل التواصل الاجتماعي”٬ يعني باللي كلشي فايك
رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان أعلن أن الجمعية ستتابع الملف حتى ينال كل من ساهم وتسبب في هذه الجريمة التي وصفها بـ”النكراء” جزائهم.