تعرضت وقفة نظمها حوالي 40 مواطنا من المنتسبين لما سمي "الحملة الوطنية لإلغاء مهرجان موازين"، لتدخل أمني عنيف ومصادرة الصور والفيديوهات التي سجلوها خلال تفريق الوقفة ومطاردات أمنية، وتهديدات بالمتابعة و"التأديب" إن هم استمروا في الاحتجاج على تنظيم المهرجان.
مصدر من أعضاء هذه التنسيقية التي تشكلت على صفحات موقع "فايسبوك" استغرب متحدثا لـ"كود" حجم الحضور الأمني الكثيف و"عنف" التدخل الأمني في حق المحتجين بمجرد ما حاولوا رفع لافتاتهم بمحاذاة منصة أقيمت على ضفة نهر أبي رقراق بالرباط.
المصدر أكد ل"كود" أن أعضاء التنسيقية عازمون على مواصلة الاحتجاج والتنسيق مع حركات شبابية أخرى من ضمنها حركة 20 فبراير للتفكير في تنظيم مسيرة وطنية لمناهضة تنظيم هذا المهرجان الذي "يستنزف أموالا باهضة من مؤسسات عمومية يمكن أن تستتمر في مشاريع تنموية واجتماعية" كما يرى مناهضو المهرجان.