محمود الركيبي -كود- العيون //
أفادت مصادر متطابقة، بأن أزمة التراخيص من أجل العبور مابين مخيمات اللاجئين وتندوف رجعات للواجهة، بعدما تعرضوا سكان المخيمات بتندوف للقمع والمنع من طرف قيادة الجبهة بإيعاز من القوات الجزائرية.
الأزمة تغجرات بعدما أعطت قيادة البوليساريو، تعليماتها للميليشيات العسكرية لمنع عبور ساكنة المخيمات، وذلك بعدما غلقات كافة المنافذ المؤدية من تندوف إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين.
هاد الوضع المأساوي، نتج عنو تجمهر الساكنة القادمة من مخيمات تندوف، بالمعبر المؤدي إلى تندوف حيث عبروا هنالك عن مطالبتهم بالحماية وضمان الحق في التنقل، حيث حولت الميليشيات العسكرية التي تنفذ أوامر نظام العسكر، مخيماتهم إلى سجن كبير، بعدما أصدرت قرارات تمنع السيارات من التنقل بين مخيمات اللاجئين وتندوف.
منتدى فورساتين المعارض لجبهة البوليساريو، أكد بأن قيادة الجبهة كتتلاعب بمعاناة اللاجئين الصحراويين من خلال ممارسة نوع من الأساليب الرذيئة من خلال ترويج الوعود وعدم الوفاء بها، مما أدى إلى تفاقم هذا الوضع لحالة من التصعيد والاحتقان الاجتماعي داخل المخيمات.