كود//

دشن عبد الفتاح السيسي، رئيس دولة مصر، ولايته الثانية بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية بنسبة خيالية تقترب من 100 في المائة، مرحلته السياسية، بموجة اعتقالات طالت الجسم الصحفي بمصر.

واعتقلت السلطات عقب انتهاء الانتخابات، كل من بلال وجدي، مصور موقع مصر العربية وأحمد عبدالجواد، مصور جريدة الشروق وعادل عيسى، مصور موقع مبتدأ.

كما أغلقت السلطات المصرية يوم  الأربعاء موقع “مصر العربية”، واعتقلت رئيس تحريره عادل صبري.

ووجهت النيابة إلى رئيس التحرير مصر العربية 4 تهم جديدة تماما غير تلك التي أعلنت عنها وزارة الداخلية أو التي تناولتها التحقيقات على مدى اليومين الماضيين، هي “الانضمام لجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى مناهضة نظام الحكم في الدولة، والترويج باستخدام الكتابة والرسوم للمذاهب التي ترمي إلى تغيير مبادئ الدستور والنظم الأساسية عبر موقع صحيفة “مصر العربية”، وإذاعة بيانات وأخبار كاذبة عمدًا عبر الصحيفة الإلكترونية التي يترأس مجلس إدارتها “مصر العربية”، والتحريض على التظاهر بقصد الإخلال بالأمن والنظام العام”.

وقالت هيئة موقع “مصر العربية” :”تأتي هذه الاتهامات الجديدة بعد تقديم الموقع جميع المستندات التي تثبت عمله وفق إطار قانوني، وبتراخيص صادرة عن وزارة الاستثمار وفقا للقانون المصري، وبالتالي تقويض جميع الاتهامات التي جرى ترديدها سابقا حول تهمة العمل بدون ترخيص”.

وفي يوم الثلاثاء الماضي 3 أبريل، احتجزت سلطات أمنية قالت إنها من مباحث المصنفات رئيس تحرير موقع «مصر العربية» الكاتب الصحفي «عادل صبري» وتوجهت به إلى قسم شرطة الدقي، وذلك بدعوى عدم وجود ترخيص من الحي.

وداهم ضباط بزي مدني زعموا أنهم من مباحث المصنفات، دون إبرازت تحقيقات هوية تثبت شخصياتهم أو الجهة التابعة لها تحديدا، موقع «مصر العربية» في تمام الساعة الثالثة والنصف الثلاثاء 3 أبريل، طلبوا من المحررين الموجودين تسليم أجهزتهم وإبقائها مفتوحة، لكنهم بعد اعتراضات بعض الصحفيين وافقوا على تركهم يغلقون حساباتهم وبريدهم الشخصي.