محاين وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة لم تنته بعد، فبعد عطلتها رفقة والديها بتونس وسفرها على متن طائرة تابعة لأحد أتباع نظام بنعلي أيام قمع نظامه للتونسيين، خرجت لها فضيحة أخرى. هذه الفضيحة للمغرب دور فيها. فقد نشرت “كانار أونشيني” ومجلة “لوبوان” خبرا عن قط سيامي حملتها وزيرة الخارجية السابقة من المغرب سنة 2008 بعد رحلة خاصة.
القانون الفرنسي لا يمنع دخول القطط السيامية لأراضيه، لكن القضية أخذت أبعاد أخرى بعد أن نشرت الصحف المذكورة أن القطة قدمت لها هدية (أحد أقرباء زوجة بنعلي ليلى الطرابلسي خلال تواجده بالمغرب)، في حين أن الوزيرة ادعت أنها وجدتها بين جوجت الطاروات الزبل في حي فقير بمراكش.
القطة التي أطلقت عليها اسم “عائشة” لم تخضع للاختبارات المعمول بها عند إدخال كل حيوان إلى فرنسا، وقد اتهمت الوزيرة باستغلال نفوذها وإدخال حيوان بشكل غير قانوني.
قصة القط السيامي المغربي أثيرت في المجلس الوطني الفرنسي (البرلمان) وتعرضت الوزيرة السابقة لانتقادات شديدة.