أنس العمري – كود///

بعدما ارتبط اسمو بعملية أمنية دارت فالمغرب قبل أيام، كشفت تفاصيل جديدة على قضية عصام لحراش، “زعيم زعماء” تجارة المخدرات في مدينة نانت، والذي يعد من أكثر المطلوبين للأجهزة الفرنسية.

وتفيد هاد التفاصيل، التي نشرتها صحفية “لوفيغارو”، أن هاد المطلوب، الملقب بـ “الريشة”، لم يكن الشخص الذي أطيح به في التدخل لي دار بالمملكة، مضيفة أن لي تشد ليس تاجر المخدرات الذي تبحث عنه السلطات الفرنسية منذ سنوات، ولي ملفو عندو حساسية كبيرة فباريس.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله “نعم، إنه ليس الرجل المناسب… لم يكن هو من تم القبض عليه، بل شخص يحمل الاسم نفسه”.

وأكدت الهيئة القضائية المتخصصة الإقليمية في رين، التابعة لمكتب المدعي العام، لصحيفة “لوفيغارو”، أن “السلطات المغربية تنفي، من خلال قنوات التعاون القضائي الرسمية، المعلومات التي تم على أساسها اعتقال عصام لحراش”.

والحقيقة أن اسم لحراش كيبان بانتظام في قضايا تصفية الحسابات والاتجار بالمخدرات في نانت، يوضح المصدر نفسه.

وهو حاليا موضوع تحقيق جنائي بتهمة “استيراد عصابة منظمة للمخدرات”، بعد ضبط 360 كجم من الكوكايين في حاوية في مونتوار دي بريتاني (44) في مايو 2022 واعتقال امرأة تبلغ من العمر 22 عاما في مطار أورلي في نهاية عام 2023، مع حقيبة محملة بهذا المسحوق الأبيض، حسبما أعلن مكتب المدعي العام في رين.

ويشتبه في أنه القاسم المشترك في هاتين القضيتين. وفي عام 2019، تمت تبرئة لحراش بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار التي اندلعت في نانت.