
أنس العمري ـ كود//
كشف لحسن حداد على معطى مثير بخصوص قرار توقيف قناة “بي إف إم تي في” (BFMTV) للصحافي الفرنسي-المغربي، رشيد مباركي، على خلفية نطقه بعبارة “الصحراء المغربية” على الهواء.
وأكد الخبير الدولي في الديمقراطية، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، أن القناة طردت ابن جندي مغربي حارب من أجل تحرير فرنسا بحجة عدم الولاء، قبل أن يزيد معلقا على ذلك بالقول “كم هذا مثير للسخرية”.
وزاد موضحا في تغريدة أخرى “(BFMTV) استعملت العذر نفسه لحرية الصحافة بعد 140 سنة على (Dreyfus) الجمهورية الخامسة في القرن الـ 21 لطرد الصحافي من الأصول المغربية واتهام دولة بالتدخل”.
ودريفوس هو فرنسي الجنسية يهودي الديانة، كانت قضيته هزت المجتمع الفرنسي، خلال إثني عشر عاما من 1894 إلى 1906 وقسمته إلى فريقين الأول مؤيد له ومقتنع ببراءته والثاني معتقد بأنه مذنب.
والنقيب ألفريد دريفوس كان اتهم في نهاية 1894 بأنه أرسل ملفات فرنسية سرية إلى ألمانيا، قبل أن تظهر براءته في ما بعد.
وكان لحسن حداد نشر عدة تغريدات على طرد رشيد، مشيرا في إحداها بأن القرار يظهر الرقابة التي تفرضها القناة الإخبارية الفرنسية ويعكس “المعاداة المستفحلة للمغرب”.
وكتب أيضا “تم توقيف رشيد المباركي في (BFMTV) لأنه قال الصحراء المغربية. المكارثية على الطريقة الفرنسية والمعاداة الرهيبة للمغرب. إذا قال “الشعب الصحراوي”، المصطلح المفضل في الجزائر، كان الأمر سيكون مقبولا! الكيل بمكيالين”!.
ويمتلك رشيد مباركي أزيد من 30 عاما في العمل الصحفي، من قبل القناة التي فتحت تحقيقا داخليا.