كود ـ كازا//
أثار قرار صاحب فندق يقع وسط مدينة الناظور طرد زبون مغربي مقيم في الخارج قبل بضعة أيام، جدلًا كبيرًا ليس داخل المغرب فقط بل خارجه أيضا، خاصة عندما برر قراره بكون الزبون “ملحدا ولا يؤمن بوجود الله”.
وحسب مصادر متطابقة، كان الزبون، الذي سافر لقضاء عطلته في الناظور، قد وصل إلى الفندق وأبدى انزعاجه من معاملة غير لائقة من قِبَل المسؤولين في الفندق.
بعدها طلب منه صاحب الفندق مغادرة المكان فورًا، لأن معتقداته الفكرية والدينية غير مرحب بها هناك، مما دفع الزبون إلى التصريح بأنه يشعر بأنه ضحية تصرف تعسفي وغير مقبول.
وقد أثار الحادث انتقادات واسعة من قِبَل المواطنين وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن مثل هذه الأفعال تنتهك حقوق الإنسان والحريات الفردية.
والموضوع وصل عند جيراننا الإسبان بعد أن نقلته صحيفة “لا راثون” وأعقبتها مئات التعليقات على الحسابات الرسمية للصحيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، اعتبرت أغلبها المغرب دولة رجعية ومتخلفة، فيما سخر البعض الآخر من السياح الذين لا زالوا يفضلون الوجهة المغربية بكونهم سيصيرون ملزمين بذكر الشهادتين قبل دخول غرفهم في الفنادق المغربية.