محكمة فالصبليون برأت المتهمين فقضية لكسيدة اللي ماتو فيها 8 ديال المغاربة ف اسبانيا عام 2008
غيثة علام-كود
—
في أول ظهور لها, عاودات الفرنسية “لورا بريول” لي متاهمة “سعد لمجرد” بالاغتصاب ,الفيرسيون ديالها د شنو وقع في ليلة 26 أكتوبر من العام الماضي. رفقات الفيدييو بصور باين فيهوم آثار الضرب و العنف على الجسد ديالها, وختماتها بقولها أنها مغتقبلش الفلوس باش تتراجع على الشكاية ديالها و بلي هي في حاجة الى الدعم باش يدخل “لمجرد” للحبس حيت داكش لي كيستاحق.
ولكن معامن ؟! شكون هادو لي غادي يدعموك اختي لورا؟ الفيديو تلاحت فيوتوب, وترجمات للعربية و طبعا بوهبوش هجمو بالتعاليق ديالهوم المتخلفة, الجاهلة, المكلخة, الحمارية, المغبرة, المعفونة (ضرب طليلة على التصاور المرفقة بالمقال). فاش قريت هاد التعاليق (لي كاتبينهوم عيالات و رجال على حد سواء, حيت الكلاخ ديالنا ماشي جندري الحمد الله, و قايس جميع الطبقات الاجتماعية و الفئات السنية) كان علاين يجيني شلل نصفي, دماغي وقف و تخلطات لي البكية مع التقية, وتما فهمت جوج ديال الحجات, اللولة هي حنا شعب ميئوس من أمره, و ما فدين منا مايتجمع و مايتنقد, و الثانية هي عندنا بنادم مور الشمش مفاهمش شنو هو الاغتصاب و فوقاش يمكلنا نعتابرو شي حادثة بأنها اعتداء ولا تحرش جنسي.
ختي, خويا, باش مانصعبش على دماغكوم الأحادي الخلية, المفهوم ديال الاغتصاب, بطريقة مبسطة, هو اي علاقة جنسية بين جوج ديال الناس (ولا كتر) مافيهاش الموافقة/ الرضى ديال الطرفين, يعني واحد باغي و الآخر لا. و لهذا الحالات التالية كاملة كتعتابر اغتصاب (ايييه كاملة):
الفرق بينا وبين بلدان اخرى بحال ميريكان ولا فرانسا هو دوك الناس منوضين قربالة على شنو واقع عندهوم من اتهامات بالتحرش و الاغتصاب, و مكيدافعوش على الفنانة غي حيت كيعجبوهوم و كيلومو الضحايا. حنا عندنا بوزبال متضامن مع “لمجرد” غي حيت فان ديالو, و حاسبو بحالا تربا هو و ياه , و كيحلف برا س مو مايديرها “المعلم” واخا السيد عندو سوابق ! و السيدة طبعا غي قحبة و باغية تشهر حيت هي لي مشات معاه للوطيل.
نعم, في أي مجتمع محترم كيكون المتهم بريء حتى تثبت إدانته ولكن هادشي مكايعنيش اننا عندنا الحق نبهدلو بالضحية المفترضة و نسبوها و نكدبوها.