عمـر المزيـن – كود//
علمت “كود” أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة فاس، قرر زوال اليوم الأربعاء، متابعة المسماة “خليصة” تبلغ من العمر 39 سنة، المصرح باختفائها لدى مصالح الأمن الوطني في 28 أبريل الماضي من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بالمدينة، في حالة اعتقال احتياطي بالسجن المحلي “بوركايز”.
ووفق ما كشفت عنه مصادر “كود”، فإن النيابة العامة المختصة تابعت المعنية بالأمر من أجل “الفساد والخيانة الزوجية”، بعدما كشفت الأبحاث والتحريات الأمنية أنها ربطت علاقة غير شرعية مع شخص متزوج يوجد حاليا في حالة فرار، وقررت العيش معه في منزل بحي بنسودة الشعبي.
ونجحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في تحديد مكان تواجد هذه السيدة، حيث انتقلت فرقة أمنية إلى منزل آمن كانت تختبئ فيه ليتم توقيفها واقتيادها إلى مقر المصلحة للاستماع إليها في محضر قانوني والبحث معها حول ظروف اختفائها الغامض.
وحول ملابسات اختفائها، قالت مصادرنا إن المعلومات الأولية تشير إلى كون هذه السيدة ربطت علاقة غير شرعية مع شخص يوجد في حالة فرار، وتطورت علاقتهما خلال شهر رمضان الماضي، قبل أن يخططان لكراء شقة بحي بنسودة للعيش معا، بعدما توترت علاقتها مع زوجها في الآونة الأخيرة، والذي رفض السماح لها أمام القضاء.
وأشارت المصادر إلى أن المسماة “خليصة” خططت للعيش مع عشيقها المتزوج وله أبناء، صانع تقليدي بالحي الحرفي “بنجليك”، وكانت تتواصل معه باستمرار على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، بينما تتوصل التحريات لتوقيف عشيقها الذي تم تشخيص هويته الكاملة.
وقد أظهرت إجراءات البحث التمهيدي الذي باشرته مصلحة الشرطة القضائية بالمدينة تحت إشراف النيابة العامة المختصة أن اختفاء المسماة “خليصة” كانت طواعية وبإرادة منها ولم تكن لها أية شبهة أو خلفيات إجرامية، عكس ما تم الترويج له.