كود – كازا ///
أفاد بلاغ أمني توصل بيه موقع “كود”، أن المواطنة البرازيلية ليزيان غوتييريز، تم توقيفها من طرف مصالح الدائرة الأمنية الأولى بتاريخ 31 أكتوبر الفايت، بعد خلاف بينها وبين عناصر الشرطة اللي كانوا متواجدين بمحيط أوطيل “سوفيتيل”.
وأضاف المصدر ذاته، أن هاذ الأجنبية كانت فـ حالة سكر رفقة مواطنها، ووجهت إهانات لعناصر الشرطة المذكورة، وقامت بتصويرهم باستخدام هاتفها المحمول، كما قامت بصفع أحدهم.
وحسب البلاغ الأمني، فقد ادعت المعنية بالأمر خلال جلسة الاستماع لها، أنها فقدت أعصابها مع البوليس بسباب عدم اتخاذ أي إجراء بشأن السرقة التي كانت ضحيتها قبل يومين، علما أن التحريات بينات عدم وجود شكاية حول موضوع السرقة.
وبعد مراجعة كاميرات المراقبة المثبتة بمفترق الطرق المحاذي لفندق ’’سوفيتيل”، يضيف البلاغ، تم التأكد من تورط الأجنبية فـ استفزاز وممارسة العنف ضد الشرطة، ليتم إيداعها الحبس الاحتياطي بناء على تعليمات وكيل الملك بمراكش.
وأُحيلت السائحة فـ 1 نونبر الفايت على المحكمة، اللي أمرات بإيداعها السجن المحلي الأوداية بمراكش، وف 8 نونبر تحكم عليها بشهر نافذ وغير دوزاتو غادرات المملكة بتاريخ 6 دجنبر 2024. وحسب بلاغ الأمن، لم تكشف التحريات المنجزة حول الواقعة وجود أي تجاوزات خلال معالجة القضية من طرف الشرطة أو إدارة سجن الأوداية.
وكانت هاد السائحة والأنفليونسر البرازيلية قالت لجريدة “ذا صن” البريطانية على البوليس ديالنا: “جبروني نشكف عن عضوي التناسلي باش يتأكدو واش أنا امراة ولا متحولة جنسيا ويعرفو واش يديروني ف حبس الرجال ولا العيالات.
وكانت السائحة والأنفليونسر البرازيلية گوتيريز، اللي عندها أكثر من 2 مليون متابع على إنستغرام، صرحات للجريدة البريطانية “ذا صن” أنها كانت كدوز كونجي مع صاحبها ف مراكش، لكن هاد الكونجي تحول لكابوس، بعد ما تعرضات للسرقة ف 30 أكتوبر ومشات عند البوليس ف الشارع باش تحكي ليهم عن الواقعة، لكن حسب قولها ما عطاوهاش وقت حيت كتهضر غير اللونگلي.
وقالت هاذ المؤثرة البرازيلية، أنها صورات هاذ البوليس احتجاجا على التعامل ديالها وتعرضات للتوقيف. “ظنو أنني متحولة جنسياً، لذلك كان علي أن أفتح ساقي أمام امرأتين ورجلين.. لم أتعرض لمثل هذه الإهانة في حياتي.. أفضل الذهاب إلى كوريا الشمالية 10 مرات على العودة إلى المغرب”، تحكي لصحيفة ذا صن البريطانية.
وأضافت “ليزيان گوتيريز” أن هاذ الشي داروه باش يتأكدو واش أنا امراة ولا متحولة جنسيا ويعرفو واش يديروني ف حبس الرجال ولا العيالات. ومن بعد تشدات مدة شهر ف الحبس ف ظروف خايبة حسب ما روات للصحافة البريطانية وغير خرجات مشات للطاليان..