عمر المزين – كود///
عبرت نجية أديب، رئيسة جمعية “ماتقيش ولادي”، عن رفضها المطلق لارتكاب جرائم التشهير والابتزاز من طرف المسمى هشام جيراندو وأفراد من عائلته المعتقلين حاليا بالسجن المحلي عكاشة.
وقالت أديب، في تصريحات لـ”كود”، إن “الضرب في الأعراض حتى شي حد مابغيها راسو وتبقى جريمة”.
وفيما يتعلق بالطفلة المتابعة في هذه القضية، فقد أوضحت نجية قائلة: “القاصر لم يتم الزج بها في السجن وقاضي الأحداث ارتأى أن تكون هذه الأخيرة في مركز لحماية الطفولة لأنها تبقى ضحية ديال الناس لي استغلوها واستغلو هاتفها ووروطها فهاد الجرائم”.
وأضافت: “مني شاف قاضي الأحداث سنها ارتأى أن يضعها في مركز حماية الطفولة، وذلك حماية لها وليس عقابا كما يتم الترويج لذلك، حيث كان يتم استغلالها في ارتكاب هذه الجرائم”.
رئيسة جمعية “ماتقيش ولادي” تابعت في تصريحاتها قائلة: “قاضي التحقيق كان رأيه صائبا لحماية القاصر من هذا الموضوع ومن المحيط ديالها لكي لا يتم استغلالها أو لا يتم الضغط عليها وهناك عدة أسباب قد تكون وراء وضعها في مركز حماية الطفولة”.
وكان نائب وكيل الملك بالمحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع، جمال لحرور، قد أكد أنه جرى الوقوف، من خلال الأبحاث التقنية المنجزة من لدن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، على أن رقم النداء الذي استعمل في تهديد إحدى المشتكيات سبق أن تم تثبيته بهاتف القاصر.
كما أشار المسؤول القضائي إلى أنه تم العثور على الحامل البلاستيكي والرقم الهاتفي موضوع البحث، بالإضافة إلى خمسة حاملات بلاستيكية لشرائح خاصة بأرقام نداء بغرفة نوم القاصر.