عمر المزين – كود///
فضيحة اغتصاب الطفلة “سناء” التي لم يتجاوز سنها 11 عام والذي نتج عنه حمل بدوار الغزاونة ضواحي تيفلت رجعات للواجهة بعد الحكم على ثلاثة متورطين تناوبوا على اغتصابها بالسجن النافذ ما بين 10 سنوات و20 سنة نافذة.
وعلمت “كود” أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، قررت اليوم الإثنين 5 ماي الجاري، إدراج ملف تتابع فيه فتاة في هذه القضية من أجل التغرير بقاصر والمشاركة في هتك العرض بالعنف، (إدراج) الملف في المداولة للنطق بالحكم آخر الجلسة.
المحامية الكلاع رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا قالت في تصريح لـ”كود” بعد مرافعة قدمتها أمام المحكمة في هذه القضية التي اهتز على وقعها الرأي العام الوطني والدولي أن الجمعية ستبقى ملتزمة للدفاع عن قضايا الضحايا العادلة.
واضاف الكلاع، في تصريحات لـ”كود”، قائلة: “نتابع هذا الملف وندافع عن مصالح سناء ضحية الاعتداءات الجنسية، وملف اليوم له علاقة بحدث كانت شاهدة على ما وقع لسناء، وهي تتابع الآن من أجل جناية التغرير بقاصر طبقا 471 من القانون الجنائي و129 و485 من نفس القانون، وشاركت في هتك عرض قاصر بالعنف”.
وتابعت: رفعنا أمام المحكمة من أجل مصالح سناء طفلة ضحية ونتمنى أن نكون وصلنا صوتها للمحكمة منة أجل إنصافها فهاد الوضع الذي تعيشه النفسي والاجتماعي، وعائلتها عاشت وتعيش ظروفا صعبة وتضررت جراء الاعتداءات كل ابنتها سناء ونحاول كجمعية تأدية ولو جزء اتجاهها، وبغينا الحكم يكون رادع”.