أنس العمري -كود///
قضية “الابتزاز والارتشاء لي تعتلقو فيها 5 ديال البوليس فسلا وفاس بأمن العصابات تحكمات. ابتدائية سلا قضت، نهار الجمعة، بأحكام توزعت بين السجن النافذ والبراءة في حق المتابعين في هذا الملف.
وهكذا، ووفق ما علمته “كود”، أدانت الهيئة المذكورة (ع.ق) بسنتين سجنا، و(ع.ح) بسنة واحدة، و(ع.ن)، بـ 18 شهرا حبسا، فيما حكم على رجال الشرطة (ز.م) و(م.ت) و(م.م) بالبراءة، علما أن الأخير احتفظ به في حالة اعتقال على ذمة قضية أخرى تنظر فيها محكمة الاستئناف في الرباط.
وقد شهدت جلسة النطق بالأحكام انتقاد دفاع متابعين في الملف، في حدود القانون، لقرار الاعتقال الصادر في حق الموكلين ديالهم، وذلك لتوفر ضمانة حضورهم، وأيضا لعدم وجود إثباتات على ارتكابهم الأفعال الإجرامية التي اتهموا باقترافها.
وكان تقرر يتوضعوا المعنيين بالأمر رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي العرجات 1، بعد عرض هاد القضية المتعلقة بـ”استغلال نفوذ، والابتزاز، والارتشاء، وإفشاء السر المهني” على العدالة.
وتفجر الملف بعدما حط شخص من ذوي السوابق القضائية في مجال الاتجار بالمخدرات، شكاية في مواجهة 5 أمنيين، ولي دعمها بمقاطع أشرطة فيديو، أكد في المحاضر المنجزة، أنها توثق لفعل “الابتزاز والتهديد واستغلال النفوذ” الذي تعرض له من قبل الشرطيين المذكورين، وتاجر مخدرات، إلى جانب مخبر.
وهي الاتهامات لي باشر المكتب الوطني لمكافحة المخدرات بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التحقيقات فيها باستقراء ما جاء في هذه المقاطع، قبل ما يدير محاضر استماع إلى المشتكي وزوجته، بالإضافة إلى الأمنيين موضوع المتابعة، وباقي الواردة أسمائهم في الإفادات المقدمة، ومن ضمنهم تاجر المخدرات الذي انتقل ضباط الفرقة الوطنية لسجن العرجات 1 لأخذ أقواله.
يذكر أن عناصر المجموعة التابعة لفرقة مكافحة العصابات كانت تشتغل بالقطاع التابع للمنطقة الأمنية سلا الجديدة، قبل أن ينتقل اثنان منهما إلى الفرقة نفسها بولاية أمن فاس.
وقد أحيلوا على النيابة العامة المختصة بمدينة سلا بعد استكمال مسطرة البحث التمهيدي المنجز من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والتي انتقلوا إلى مقرها مرات عديدة، قبل استدعائهم لتقديمهم أمام العدالة.