أنس العمري – كود///
كشفت مصادر عدة أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء سالا الاستنطاق التفصيلي مع المعتقلين، على ذمة قضية “إيسكوبار إفريقيا”، والتي أودع على إثرها 21 شخصا سجن عكاشة بالدار البيضاء، من ضمنهم رئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصيري ورئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي.
وينتظر، حسب المصادر نفسها، أن يجري، في الأيام المقبلة، إحالة قرار الإحالة على الوكيل العام قصد تقديم ملتمساته، وتحديد تاريخ جلسة انطلاق المحاكمة في هذا الملف لي كتشغل تطوراتو الرأي العام الوطني.
وكان البحث التمهيدي لي دارتو الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أفضى لتقديم 25 شخصا أمام النيابة العامة، من بينهم من يتولى مهام نيابية أو مسؤولية جماعات ترابية أو مكلف بإنفاذ القانون بالإضافة إلى أشخاص آخرين ارتكبوا افعالا لها ارتباط بالموضوع.
ويشتبه في تورط المعنيين بالأمر فجرائم كتمثل في “المشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها ومحاولة تصديرها، الإرشاء والتزوير في محرر رسمي، ومباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية، والحصول على محررات تثبت تصرفا وإبراء تحت الإكراه، وتسهيل خروج ودخول أشخاص مغاربة من وإلى التراب المغربي بصفة اعتيادية في إطار عصابة واتفاق وإخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة”.