كود: أسماء غربي//

قرّرت امرأة أميركية تُدعى ستايسي دونوفان أن تتبرع بإحدى كليتيها لمريض يقطن على بعد 2400 كلم من مكان إقامتها.

فقد قرأت الدعوة إلى التبرع في إحدى المجلات. لكن كان عليها أن تُقنع زوجها بذلك. فقد أظهر رفضه للأمر نظراً إلى خطورته.

وبعد أن حصلت على موافقته، خضعت ستايسي للفحوص اللازمة. وتبيّن أنه يمكنها التبرع بكليتها لشخص لم تلتقه يوماً من سان دييغو.

وبعد أن تمّت العملية بنجاح، تبين أنّ ذلك لم يكن سوى بداية لقصص أخرى. فقد تبرّعت زوجة رجل سان دييغو بدورها لشخص آخر. ودفع هذا شخصاً ثالثاً إلى منح كليته لمريض ثالث. ووصل عدد المتبرعين بكلاهم بعد ذلك إلى 7.

وعادت ستايسي لتمارس حياتها بشكل طبيعي. وهي تحاول إقناع أفراد عائلتها بالتبرع. إلا أنها لم تلتق الرجل الذي منحته كليتها.

لكنها تلقت رسائل من أفراد عائلته وعلمت أنه أب وجد. وقد أشار أحد أحفاده إلى أنه أصبح قادراً على الذهاب إلى الشاطئ برفقتهم. كما كتبت زوجته: «كان يجلس في الغرفة ويتألم بشكل دائم. لكنه بفضلك أصبح شخصاً آخر».