كادم بوطيب – كود طنجة//
حصلت “گود” مؤخرا على أحد الأعداد النادرة لمجلة “ماجد”، وهي مجلة أسبوعية للأطفال ما بين سن السابعة والرابعة عشرة، وتصدرها شركة أبوظبي للإعلام كل يوم أربعاء.
يشار إلى إن الطفل منير الرماش اللي ظهر على صفحات مجلة أصدقاء ماجد سنة 1987 ،كان طفلا بريئا يحلم بحياة سعيدة، انتقل صدفة من بائع سجائر في شوارع تطوان إلى أكبر مروج مخدرات في أفريقيا كاملة.
كل شيئ بدأ في قرية بن يونس “بليونش”، إنه الشاب منير الرماش أسطورة الشمال، شاب بدأ من الصفر، بتجارة السجائر “الديطاي” في تطوان، ليسيطر في النهاية على تجارتها وتجارة المخدرات بالشمال بعد أن تمكن من إرشاء قادة في الجيش و الدرك و الشرطة و القضاء، و أسس أكبر شبكة للتجارة في المخدرات القوية. وكيفما غرق الكولومبي بابلو اسكوبار أمريكا بالكوكيين أغرق منير الرماش إسبانيا وأوروبا بالحشيش عن طريق قرية بن يونش والدالية و واد المرصى ….بواسطة مافيا القوارب والزودياك.
منير الرماش كانت عاندو شعبية كبيرة لدى سكان الشمال حيت كان من الصعب أن تتبت عليه التهمة لأنه كان مورط معاه جنيرالات وكولونيرات، لدرجة أن الأحزاب في الشمال كانت كاتلجأ ليه في الإنتخابات. كما أنه كان كيبييض فلوسو بالعقارات والأراضي وكان كيدير الخير معى الناس خصوصا فتطوان.
إلا أن حكاية المجرم “المحبوب” ستنهار، واحد النهار كان الملك كيمارس هويتو المفضلة “الجيتسكي” بمنطقة خاصة ليمر منها الرماش بيخته الفاخر وملي حبسوه الحرس قدم راسو كأنه أكبر رجال الأعمال في تطوان، وبغى يشوف الملك ضروري. وهذي هي أول وآخر مرة غدي يشوف فيها محمد السادس مباشرة .
من بعد في 2002 كان برفقة صاحبتو من هولندا، وقامو شي وحدين باستفزازه وجبد عليهم الفردي، وتيرا ومات واحد منهم. في تلك الاتناء كان الملك كيدوز صيفه هناك في المدينة، وفاش سمع بالخبر أمر السلطات بالقبض عليه فورا وتقديمه للعدالة.
وحتى الوكيل لي كان مكلف بالقضية كلفو الملك شخصيا باش يتابع القضية. وطوال المحكمة ظل الرماش يقول أنه يريد مساعدة المغرب اقتصاديا، لكن حكايه انتهت بحكم 25 سنة في 2003.
وما بقى لمنير سوى “عام ونصف” ويخرج من السجن ابتداء من تاريخ كتابة هاد السطور.