كريم الصوفي – كود//
نجح موحا القاسم باش يكسر هديك الصورة النمطية السلبية ديال الحراگ المغربي عند بعض فئات المجتمع الإسباني، بعد ما نجح ف إبراز كفاءتو كطباخ رئيسي مشهور ف مدينة خيخون، كما أصبح مرجع ف التكوين عند الطباخة الجداد اللي عاد باديين.
موحا القاسم وصل للصبليون ف 2011 حارگ ف كاميو ومخبي حدا الروايض ديالو. بلا عائلة بلا فلوس حاول باش يلقى طريقو للنجاح وبدا ف دراسة الإسبانية داخل مركز استقبال المهاجرين غير النظاميين اللي بقى فيه تقريبا 5 سنين وبسبب أخلاقو عاملوه معاملة الابن وتعلم بزاف ديال الحوايج من بينها الطبخ ودار صداقات..
قرر موحا بتخصص ف الطبخ وبدا حياتو المهنية بدروس نظرية وتطبيقية، بدا خدام ف مطعم كيغسل المواعن، فنفس الوقت كيتعلم حتى جات الفرصة ديالو وقدر يفرض راسو ويدير مشروعو الخاص. موحا قدم نصيحة للي عاد وصلو إسبانيا وباقي تالفين: “استغلوا اللحظة. تعلموا كل ما في وسعكم وتابعوا أحلامكم. آمل ألا تصدقوا أبدًا أنكم لا تستطيعون، هناك دائمًا تقدم يجب إحرازه بطريقة ما، ويمكن دائمًا تحقيق المزيد”.