عثمان الشرقي – كود//

فواحد القصة دارت البوز فمواقع التواصل، كلبة مشرّدة قدرات تبدل حياتها من شوارع المغرب حتى العيش فالنگليز ومن بعد النرويج.

القصة بدات منين جات سائحة نگليزية وشريكها فزيارة سياحية للمغرب، ودارو رحلة استكشافية بالدراجة الهوائية فالمناطق الجبلية. وسط الطريق بانت ليهم كلبة وتبعاتهم، وما وقفاتش حتى قطعات معاهم تقريبا 50 كيلومتر. وفين ما كانو كيتوقفو يرتاحو، كيقسمو معاها الماكلة والما، والكلبة بدات كيبان عليها بحال إلا كتحميهم وكتبعهم فالطريق كاملة لدرجة ولات العلاقة بيناتهم كبيرة، حتى السائحة قررت تلبّسها تقاشرها وتحمي رجليها باش مايتجرحوش من الجري، ومن بعد ما سالاو الرحلة ديالهم، خذاو القرار الكبير: مشاو بيها عند الطبيب البيطري، دارو ليها التلقيحات، ودارو ليها الوثائق، ومن تما داوها معاهم لبريطانيا ومن بعد النرويج فين عايشين.

دابا الكلبة اللي سماوه “هارا” طلع ليها جوكير وبدات حياة جديدة، وسط أسرة السائحة وشريكها، بحال فرد حقيقي من العائلة. القصة لقات تفاعل كبير فالسوشيال ميديا، بزاف ديال الناس تمنّاو لو كان عندهم نفس “الحظ” اللي صادف هاد الكلبة المزهارة.