أنس العمري////
ما زالت الصدمة تخيم على عائلة بريطانية بسبب عدم تقديم المساعدة لابنها عندما كان يحتضر قرب نهر في مدينة أكادير، في سنة 2014.
الشاب الراحل، الذي يدعى لوك سويل، تعرض لإصابة بليغة في الرأس في أكادير، التي توجه لها في بعثة جامعية لممارسة هوايته المفضلة الركمجة، وظل يصارع الموت لفترة طويلة دون أن يقدم له مغاربة كانوا في طريقهم إلى المسجد لأداء الصلاة المساعدة، وفق رواية صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية.
وأكدت الصحيفة نفسها أن لوك، الذي كان قيد حياته يبلغ من العمر 19 سنة، كان ملقا بجانب نهر يوجد بالقرب من الفندق الذي ينزل فيه، ورغم مرور عدد من المصلين بجواره ومعاينة حالته، إلا أن لا أحد تدخل وقدم له المساعد ليفارق الحياة.
قصة لو خلقت حالة من الصدمة في بريطانيا، حيث ترتفع أصوات تطالب بفتح تحقيق في الواقعة.
وتشير المعطيات المتوفرة لحد الآن إلى أن لوك، الذي فارق الحياة يوم 2 أبريل 2014، عانى من مرض الاكتئاب خلال إحدى فترات حياته، وأنه ليلة وفاته تعاطى الكحول وحبوب مخدرة، وأنه كان نابغة في الرياضيات.
وذكرت “الدايلي مايل” أن التحقيق أظهر أنه ليست هناك أي شبهة جنائية بخصوص وفاة لوك، إلا أن السلطات المغربية رفضت تقاسم النتائج التي توصلت إليها مع نظيرتها البريطانية.
وذكر تقرير الطب الشرعي أن الوفاة نجمت عن إصابة قوية في الرأس سببها السقوط من مكان مرتفع، ولكن لا أحد يعرف السبب الذي جعله يذهب إلى ذلك المكان في ذلك الوقت.