قضت المحكمة الاستئناف بمدينة مراكش بإبقاء خمسة محبين للكوكب المراكشي في السجن، بعد أن قضت بحبس كل واحد منهم شهرا نافذا.
وكان الأشخاص الخمسة اعتقلوا في أعقاب مباراة الفريق المراكشي، ضد أولمبيك أسفي ونشوب أحداث شغب.
وكانت المحكمة نفسها ألغت الحكم الابتدائي الذي قضى بحبس قاصرين اثنين، في حين اختلط الأمر على منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة، فزف إلى حبي الكوكب المراكشي في اجتماع مع محبي الفرق خبرا لا أساس له من الصحة، حين تحدث عن إطلاق سراح كل أنصار الكوكب المعتقلين.
وفجر الحكم بحبس خمسة من أنصار الكوكب اللمراكشي موجة غضب عارم، إذ توجه الأنصار الذين خاب أمهلهم في  الإفراج عن أصدقائهم، فتوجهوا إلى ملعب العربي بن مبارك حيث كان الكوكب يخوض صباح اليوم حصة تدريبية في غياب المدرب جمال فتحي، الذي لم يلتحق بالفريق منذ الهزيمة المثيرة للشكوك ضد شباب الحسيمة.
وانهال أنصار الكوكب على المسير الشوفاني بالشتم، وانتقدوا طريقة تعامله في الكثير من المواقف، ووقوفه وراء المشاكل التي يعاني منها الفريق، ما خلق "قربالة" خلال تداريب الفريق المراكشي التي تجري في أجواء مشحونة.
واتصل مسؤولو الكوكب برجال الأمن والسلطة لإخبارهم بما كان يحدث في الملعب ما استدعى حضور العامل لتهدئة الأوضاع.