احمد الطيب كود الرباط//
من الغرائب والعجاب للي تزامنت مع العفو الملكي النبيل والانساني على عدد من الصحفيين والنشطاء والمدونيين واللي فرح الجسم الصحافي فالمغرب، هي ان للي مكلفين بالتواصل فالقصر حتى هوما بداو يوجدو لمرحلة جديدة في العلاقة مع الصحافة لكن سرعان ما تراجعو. القصة ديال هاد التراجع، هي أنه كانوا كيوجدو يعطيو اعتمادات للصحفيين باش يحضرو حفل الولاء بمناسبة تخليد الذكرى الخامسة والعشرين لتربع الملك محمد السادس، على عرش أسلافه، اليوم الثلاثاء بمدينة المضيق، لكن تراجعو فالأخير.
هاد القرار ديال التراجع عن اعتماد الصحافيين في تغطية انشطة القصر، خطأ لا يتناسب مع قرار سيدنا بالعفو على عدد من الصحفيين بحال بوعشرين والراضي والريسوني. تراجع من مسؤولين عندهم فوبيا من الصحافة، كيميزو بيناتهم. ماشي غير هادشي، راه شحال من مرة كانوا انشطة فالقصر ويتم استدعاء مواقع الكترونية بعينها كيحضرو غير هوما والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
شفنا زيارة بيدرو سانشيز وكيف تم انتقاء مواقع بعينها. هادي راها فضيحة وكبيرة.
خاص دبا مور العفو الملكي، يتعفاو لي شادين ملف التواصل والصحافة فالقصر، وتفتح صفحة جديدة بين القصر والاعلام. وانفتاح اكبر، ويكون الحق في الوصول الى المعلومة واجب من المسؤولين ماشي مزية وتكون الشفافية اكثر.
حفل الولاء كان مفتوح للصحافة فالسنوات الاولى من حكم محمد السادس قبل ما يتراجعو. فذكرى 25 لوصول الملك للحكم كان تقدر تكو بدية جديدة ولكن خاص تجديد عقلية المكلفين بالتواصل فالقصر اولا