ينتظر أمام مستشفى محمد الخامس بآسفي في هذه الأثناء (السابعة ليلا) قرابة ألف حقوقي وناشط في 20 فبراير وعائلة ومعارف الضحية، وقال عضو قيادي في تنسيقية آسفي ل"كود" إن هؤلاء جميعهم ينتظرون نتيجة تشريج جثة كمال العماري الذي توفي اليوم الخميس ثاني يونيو 2011.
 
وبخصوص تعرضه لاعتداء همجي على يد سبعة أفراد من القوات العمومية قال الناشط ل"كود" "كان كايد موطورو نهار الأحد ومتجه للخدمة، لقاوه البوليس وقتلوه عصا". وأكد الناشط أنه لم يزر المستشفى مباشرة "تسنى حتى الغد الاثنين عاد مشى عند الطبيب، وأعاد التأكيد على أن القوات العمومية كانت لها نية مبيتة لقلته، وذهب إلى أنه في حال عدم إنصاف تقرير الطبيب الشرعي لللقتيل فإن التنسقية ستطالب بخبرة مضادة.
 
وستوافيكم "كود" بمعطيات أخرى في الساعات المقبلة.