أنس العمري///

كشف مصدر مطلع أن المنطقة الإقليمية للأمن بسلا أوقفت، مساء أمس الخميس (4 غشت 2016)، سيدة تبلغ من العمر 34 سنة، للاشتباه في تورطها في جريمة القتل العمد مع إخفاء معالم الجريمة، والتي ذهبت ضحيتها مشغلتها التي تبلغ من العمر 64 سنة بحي الأندلس بالمدينة.

وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تقدمت المشتبه بها أمام مصالح الأمن، مساء أمس، بتصريح حول قيامها، منتصف شهر يونيو 2016، بتعريض مشغلتها للضرب والجرح بالسلاح الأبيض المفضي إلى الموت، بمخدع هاتفي في ملكية الضحية، قبل أن تعمد إلى إخفاء جثة الهالكة عن طريق دفنها بنفس المحل.

وفور تلقيها لهذه المعطيات، انتقلت مصالح الأمن الوطني، مدعومة بفرق الشرطة العلمية والتقنية، إلى عين المكان للقيام بالمعاينات الضرورية، حيث باشرت على الفور عملية استخراج جثة الضحية، وذلك قبل إيداعها بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي.

ووضع المشتبه فيها تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك في أفق تحديد ظروف وملابسات هذه الواقعة.