عمر المزين – كود///
أدرجت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الخميس، ملف “الفِيدُورْ” المتهم بمحاولة قتل النائب البرلماني عزيز اللبار ومدير وحداته الفندقية نور الدين الخميسي، في المداولة للنطق بالحكم آخر الجلسة.
وجاء إدراج الملف في المداولة بعدما استمعت المحكمة إلى مرافعة دفاع المطالبين بالحق المدني، ودفاع المتهم، وكذا مرافعة الوكيل العام للملك الذي التمس الإدانة وفق فصول متابعة.
وأعطيت الكلمة الأخيرة للمتهم، قبل إدراج الملف في المداولة، حيث صرح بأن البرلماني اللبار ومديره “حكروه وضيعوه فرزقو”.
وكان المتهم “مراد.ب” قد أكد أنه منذ 13 سنة وهو يشتغل بالفندق الذي يديره الضحية الخمسي كحارس أمن وأنه فعلا عرض اللبار ومديره للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، نافيا محاولة قتلهما، موضحا أنه كان يود تعريض المدير للضرب والجرح بواسطة السلاح فقط.
كما اعترف أنه عرض البرلماني اللبار للضرب والجرح بواسطة السكين الذي كان يتحوز به دون أن يكون قصده محاولة قتلهما، مضيفا أنه لو كان ينوي فعلا قتلهما لفعل ذلك بواسطة طعنة واحدة كما أنه كان يتجوز بسكين صغير، مؤكدا أنه كان يمر بعدة ضغوطات نفسية لكونه تعذر عليه تسوية وضعيته المتعلقة بالضمان الاجتماعي خلال فترة عمله بالفندق.
وتم الاستماع إلى اللبار الذي أكد شكايته وطلباته المدنية، موضحا أنه فعلا تعرض لاعتداء شنيع من طرف المتهم الذي عرضه للضرب والجرح بواسطة السلاح، بعدما باغته بالهجوم عليه وهو داخل مكتبة وأصابه إثرها على مستوى رأسه بجروح تطلبت 14 عقدة طبية حسب الشواهد الطبية.
وكان قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة قد قررت متابعة المتهم “مراد.ب” من أجل جناية محاولة القتل العمد باستعمال السلاح الأبيض مع سبق الإصرار والترصد وجنحة الضرب والجرح بالسلاح الأبيض، وهي الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 392 و393و114 و400 و401 من القانون الجنائي.