الوالي الزاز -كود- العيون////
أكد وزير الشؤون الخارجية الفرنسية، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025، خلال جلسة استجواب الحكومة في الجمعية الوطنية الفرنسية، أن باريس ستواجه التوتر في علاقاتها مع الجزائر بحزم وصرامة.
وقال وزير الشؤون الخارجية الفرنسية، جان نويل بارو، في جلسة الاستجواب التي تأتي بعد المحادثة الهاتفية بين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ونظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، والتي تم فيها الإعلان عن زيارة مرتقبة له بتاريخ 6 أبريل 2025، للقاء نظيره الجزائري، أحمد عطاف، أن باريس تنوي التعامل مع حالة التوتر “بحزم ودون أي ضعف”.
وأضاف وزير الشؤون الخارجية الفرنسية، جان نويل بارو، أن “التوترات بين فرنسا والجزائر، والتي لم نتسبب فيها، ليست في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر”.
وتابع جان نويل بارو: “نريد حلّها بحزم ودون أي ضعف”، مشددا أن “الحوار والحزم لا يتعارضان بأي حال من الأحوال”.