احمد الطيب كود الرباط//
قللت أمل السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، في جواب مقتضب على سؤال “كود”، عقب نهاية مناقشة عرض لها في لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة بمجلس النواب، (قللت) من التسريبات الأخيرة لمعطيات وبيانات المحافظة العقارية بعد قرصنة “أبليكاسيون” الموثقين.
وقالت السغروشني، دون الدخول في تفاصيل، بأن “الاختراقات والتسريبات الأخيرة لم نصل بعد إلى مرحلة الخطر”، مشيرة بأن “الهجمات السيبرانية عادية حاليا.. ولا تشكل خطورة”.
من جانب آخر، كشفت الوزيرة أن وزارتها غير مسؤولة على الأمن السيبراني، مشيرة بأن هناك لجنة يترأسها رئيس الحكومة لتدبير التسريبات عقب الهجمات التي تعرضت لها مواقع رسمية مغربية.
وأفادت الوزير البامية، في جوابها على مداخلات النواب والنائبات في لجنة مراقبة المالية العامة صباح اليوم، بأن “من السهل اختراق المعطيات الشخصية لأي مواطن فقط انطلاقا من حسابه الفايسبوكي، إذ تكفي فقط 3 دقائق للوصول إلى أهم المعلومات التي قد تسهل من اختراق حسابه البنكي”.
وأضافت، خلال نفس اللقاء، بأن “الذكاء الاصطناعي هو جزء من الرقمنة، وبزاف ديال الخدمات الرقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي. ولكن يخلي الصوت ديال والصورة ديالو للذكاء الاصنطاعي يسهل الاختراق”.
وتابعت :”معطيات الفايسبوك فيها كولشي حاط كولشي. ممكن ف 3 دقايق تاخد معلوماته كاملة. فقط تاريخ الازدياد ورقم التلفون تحصل على حساباتهم البنكية”.
وأشارت الوزير بلي دارت 5 مبادرات في ما يخص الرقمنة، منها أولا إحداث مديرية مختصة بالذكاء الاصطناعي ستهتهم بوضع السياسات العمومية حول البيانات الوطنية بمواكبة الذكاء الاصطناعي، ومبادرة ثانية بحيث “وقعنا اعلان نوايا لإحداث قطب اقليمي عربي افريقي حول الذكاء الاصطناعي. المغرب هو مركز هذا التجمع، ف شتنبر 2025 غايتم الاعلان عن ذلك، وهادشي يؤكد بلي المغرب متميز وهو الرقم واحد فالقارة الافريقية فالذكاء الاصطناعي والبيانات.” وفق الوزيرة.
وتحدثت السغوشني عن وجود تعاون وتبادل بيني للمعطيات، مشيرة إلى وجود مشكل في تبادل “المعطيات” بين إدارة وإدارة، الذي يستوجب احترام قانون المعطيات الشخصية إضافة إلى الأمن السيبراني.